اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كم أحتاجكِ ’’ مونولوج’’ || د. سوزان اسماعيل

كم أحتاجكِ
مدي يدك إليّ
انتشليني من ضياعي
من آلامي الدفينة
كم لوّثَت أيديهم قلبي
لاتتركيني
أعطني قوتك وشجاعتك
أبعديهم عني
أنا ضعيفة
لا أقوى على كذبهم

ماذا يريدون مني
أرجعيني إلى رحم أمي
لا صبر بعد الآن
على مواجهتهم
لا أطلب سوى الصدق
الحب
لا أريد الشر بأحد
لما يحيطونني بشرورهم
أخريات يحدّقن ويتربّصن
ماذا يريدون مني الآخرون
أيريدون إضافة عشيقة
ترضي ذكورتهم
لست أنا من أرضى
أن أكون مع أخريات
اتركوني لا أريد عشقا منافقا
أريد حبا فقط
لا تؤذوا مشاعري
لاتغيظوني بعشيقاتكم
اتركوني فقط

أين أنتِ؟!!..
لماذا تتركيني أسترسل بالكتابة..
بإفشاء مشاعري
حقا أنت لست صديقتي
لا أحد لي
لا أحد يشعر بي
لا أحد يحبني
لم أعد أشعر بحضن أب
فقد تركني ورحل
وأم ضعيفة هي من تحتاجني
ولاباهتمام أخ
لكل همومه
ولا بحبّ أخت
فالغيرة توئد الأخوة
ولابفرح ابن
لهم دينهم ولي دين
يريدون طعامهم
أصدقاءهم
تسليتهم
فقط خادمة وبيت مال
ينهلون منه كما يشاؤون
ويريدون حبسي برداء الأمومة
وإياي ثم إياي إذا فكرت بأنوثتي
قابعة خلف جدار الزمن
أنتظر حتفي.. هذا مايرضي الأبناء
أين أنت من كل هذا؟!
ألم تقل أنك تحبني؟!!
لماذا لم تكن يوما بلسما
لماذا يكون حبا يقبع في الظلام
وأي حب سام يجب أن يخفى
فالنور لايحجب
ألم تفكر أني أريد رفيقا
نخترق المسافات والأزمنة
ينتشلني من وحدتي
يمسح على شعري
يضمني بحنان
يقدم لي الدواء حين أمرض
ويضع الكمادات على جبيني
وأغسل قدميه بماء الحب
حين أشفى

أين أنت رفيقتي
أضعتك مرة أخرى
أنت تنظرين إلي بشماتة؟!
تبتسمين بسخرية على ضعفي
على وهني وقلة حيلتي
على براءتي وطيبتي
لماذ تسخرين؟
إذا لم يعجبك حالي
أنقذيني
مدي حبال السماء
ارفعيني إليك
واسكبي على رأسي
مياه الطهور
طهريني من آثامي
ورشي عطر البركة
لتباركي خطواتي
وامسكي يدي بأول خطوة
ارجعيني إلى ذاتي
إلى يوم ولدتني أمي..
يارفيقتي يانفسي العلية
أحبيني وضميني
لأشعر بالأمان
ولا أحتاج إلى دواء
كم أحتاجك أنت
يانفسي القوية.
.............................
ورقة في ملف عيادة طبيب نفسي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...