اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ليتك كنت تحتسب | قصة قصيرة ...* بقلم الاديبة: عبير صفوت

⏪⏬
أشارت السماء ، فى الخطى حكمة ، وفى الظل حقيقة ، يسكن فى الثراء حالة ، ويراه الجميع من ذوات الأموال ، هل ينقصك شئ يارجل ؟!

سؤال سئلة أحدى الأصدقاء ، المقربين لهذ الملقب ب " مجاهد الحلو " ، عندما شعر الرجل بوعكة صديقة الصحية .
لها صدى ، من الألاَم المبرحة ، صاحب الوعكة رد قائلا :
بالطبع انا ، لست مريض .

منذ ذلك الحين ، وهذا الحلم ، لهذا الغلام " مجاهد الحلو " القابع بحارة العيش والملح ، الذى له العديد من الأحلام ، من بينها ، التمنى، لأرتزاق العمل ، وجنى الأموال ، فأن والدة الذى كان ، يعمل ساعيا بأحدى الشركات الخاصة ، قام بتوصية صاحب العمل ، بعد التوسل ، الذى افضى الى ، لثام الأيادى .

عمل" مجاهد الحلو" وكان الجهاد والفلاح ، منوالة ، وثق فية صاحب العمل ، وتسلم " مجاهد الحلو" قلائد العمل ، واصبح رئيس فى هذا المجال ، أدرك صاحب العمل بمرض نفسة ، ما يمنعة من المناضلة ، مما اشادت علية امنيتة ، باقامة العهد لابنة ، انتسابا للعمل ، بدلا منة .

انما ما كان له ، غير رؤية واضحة ، أستقلال "مجاهد الحلو " والتنكر من صاحب العمل وابنة ، وكان النصيب ل "مجاهد الحلو " فى هذا الثراء .

هذه هى بداية الخيط ، الصعود على أكتاف الغير ، وسمعة الشركة الموقرة، والتعامل مع عملاء الغير .

كان للاقدار ، لعبة الميسر للبشر ، ان كان كذلك منهم ، يتمردون على الواقع ، طافت الأجواء بالسعادة ، والزواج والذرية الصالحة ، عكس ذلك ، عدم مرضاة الله ، بلا سعادة الروح ، الأموال مهما اكتنزت ، لا ترضى النفس والله ، إلإ الأنفاق بالرضا ومحقة .

أجتمعت العائلة ، منهم الأصدقاء ، على نبض الوريد ، وضعف القلب ، وامراض مسببة لوعكتة الصحية ، فى اخر العمر ، بلا رصيد .

عيون لها مأقى المودع ، تتمنى ، لو كان حسن الختام أفضل ، وعيون تتمنى الرحمة ، لمن يحصد الخير ، ابدا طيلة حياتة .
***

نظرت الفتاة الصغيرة لسماء ، قائلة بتأمل :
ماما ، اين أبى فى السماء؟!

قالت الام العجوز بأمتعاض ، وهى تضغط شفتيها :
ان كان خيِراَ ، فهو بالجنة .
وان كان بعكس ذلك ، فيعلم الله .

الفتاة :

وهل انت ، تعلمين يأمى .

صمتت الام برهة ، ثم قالت بدموع عيونها :
ليتك كنت تحتسب لهذا اليوم امرا يا " مجاهد"

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...