اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أرض الشهيد ...* بقلم الأديبة عبير صفوت

⏪⏬
لا تقتلونى ، فقد أستنشقت الهوى ، وتعودت رؤية أشجار الزيتون ، لا تقتلونى ، سئمت وجهوهكم العارضة ، التى تترسخ للحق بين النفس والجسد ، وترث فينا الارض ، نرضخ ويهب لكم شأن ويكتب على كفوفكم التاريخ والاجيال .

لطفا أنا مالك الأرض ، مالك الرضا ، مالك الأحلام ، ومالك الأمل ، للحرية التى ، ابدا لن تضام .
أبن الخير ، وقد قتلتم أبى وأمى ، ورماد ركام تناثر مثل التلاشي ، وسقط الواقع بتعاريج الدماء ، صار محال .

لا تقتلونى ، فقد أردت الحياة ، وحلمت حلم الطفل ، لم أخرج يوما ، عن حلم يومى ، او لحظة سكونى ، فضلا منكم إيها الاعداء ، كما كان يقول أبى ، لا تقتلونى .

منذ العهد رأيت اقدام تنسحب ، و اقدام تقتل ، ولها الدماء تنسال ، كل القبائل والعشائر والرجال والاطفال والنساء ، ينزفون ، منهم القتلى والمجروحين ، من يوم الاحتلال ، حتى وقع وضوى الهوين .

كيف يعيش الأخوة متسامحين ؟! ولماذا تم اعدام السلام ؟! شأن طفولتى الدين ، وقد قمتم بالأستهانة ، قامت الأحذية بهتك أرض القدس ، والبلاد العربية ، بلا ملاما ، كيف يكون للوجود؟! زراع حماية وحسن النواية .

صارت الشعوب ببلادى ، يبكون ويتذكرون ، ذكرى تلاشت ، انتهت ، منذ قال عنها الاجداد الراحلين .

لا تقتلونى ، تمنيت أكون بجانب الحلم ، تنتهى ظنونى ، ولفظت انفاسي ، وانتم بشر ليست من فصيلة الانسان ، خلقتم وكتب الله على قلوبكم الهلاك ، رحلت ورايت العالم يموت ، وانتم الخديعة واللعنة والسقوط ، كم مراد يتزايد ، على انفاس تتشابة بانفاسي ، واجسادا ، لن يذكر بها ، الا الشهادة ، ودمعة باردة ، لن تهتز لها الاجفان ، مهما صارت القدس ، تصرخ ، لا تقتلونى ، لا تقتلونى .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...