اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الــخــــــــوف.... * صلاح احمد

هنــــــاك اشيـــــــاءا نتعلمهــــــا بشكل أحسن وســــــط الهــــــدوء.
بينمــــــا هناك أشيــــاءا أخرى لا نتعلمها الا في خضم العاصفة ... ويلا كيثر.
....
مــــــا نتعلمــــــه في زمـــــن الـــحرب و منهــــا، مختلفـــــا كليـــــا....
كــــل شيـــــئ في زمـــن الحرب، يصبح في ذروتــه... الحـب ، الخـوف، الكـره.....

كـــــل الجـــــوارح تعمـــــل بأقصى طاقتهـــــا....
يومهـــــا كــان كعادتـــه ، بالمكتب،ينهــــي مهمــــة كلـــف بها ،من قبــل مديــــره.
بصوت مبحوح يناديــــه صديقـــه ، الغـــــارق في مـــــوقع مباشر للأخبار ، بالمكتب المـــــجاور.
- ايــــه انت تعـــالى، اســـــرع .....
اندفـــــع مباشرة باتجـــــاه شاشــــــة الحاسوب ،العينـــــان مسمــــــرتان على الــــــشريط الأحـــــمر اللعيــــن...إنفجـــــارات تهــــز ســــــوق المديـــنة .....
يشعـــــر بأنــــــه على حافــــــة الهاويــــة ،تسمــــر في مكانه ، لم يعد يرى الصـــور المفزعــــة،التي تتراقص أمامــــه. لم يعــــد يسمع الأصوات المتداخلة و الصرخات المصاحبـــة للصـــور.إنقطعـــت صلتــه بالمكــان ، الذي هـــو فيه تمـــامــا .....
- - ألــــم تقـــــل لي أن أصدقائـــك ـ . أهلـــك بــ....... أردف صديقــــــه،دون أن يرفـــــع رأســـــه مــــن على الشاشــــــة..... لـــــــم يكن ينتظــــــر ردا،يعرف يقينـــــا الــــذي يـــــــدور برأسه المتعبة.غـــــادر تاركـــــا اياه بالمكتب ، يعلم ما يريده اللحظة.
تهــــاوى على الكرسي ، تاركـــــا أنامله تركض وراء الحروف و الأرقـــام بحكم العادة
دخــــل صفحته على الفيس ـ أبـرق لها رسالة مقتضبة ، كلمة واحدة ، ســؤالا لا غير
- كيفــــــــــــــك ..... ؟
لـــــــم تكن على الخـــــط، مما زاد من هواجسه.... لو أنها وصفـــــت له الحــــي،الذي تقطنـــه ، لـــو أن لـــه ســــابق معــــرفـة بالمكــان ، لتغيـــرت أمـــورا كثيـــرة ...
يعتقــــد أن لـيس من اللباقـة أن يسألها هكــذا ســـؤال...... من الغباء أن لا يسألهـــا ...
ظـــل على هذه الحــــال، ينتظـــــر ردا...
مــــا حملـــه الشريــط الاحمــر اللّعيـــــن يؤرقـــه.،، يطــــارده اينمـــــا أرتحل بـين القنـــــوات الاخباريــــة.
نـــادرا مــا تـــادر البيت، قــالت هـــذا ... و مــــن يدري لعـــل النّادر حـدث اليـــوم..
الســوق في ذروة نشاطــه،يقــول الشـــريط الأحمــــر اللّعـــين. الضحايا كثر.... تبا
تمـــــر الدقائــــــق رتيبــــة، مملــــة، قاتلــــــة...........
اااه المــــدارس، أكيد أن لا علاقـــة للمدارس بهـــذه الســــوق المنكوبة أكيد.،، و من يـــــدري لعــــل الطــــريق الى المدرسة .... لا .. لا ... الا هــذه لا ..يا الهـــي لا ..
زادت هواجســــه في ظــــل غيابهـــــا. أحــــس أن المكتب أطبـــــق عليه .غادره.
سجــــــارة ثانية، و ثالثة ، نفســا عميقــا .ما أسعــــده اليــــوم،، بالــــــذي أحزنــــه البــــارحة.عـــــاد لما دار بينهمــــا
-- اشعـــــــر أننـــــي متعبــــة، متعبـــــة كثيـــرا. قــالت هــــذا ليلـــــة البــارحــة
ظـل لفتـرة يعيــد في ســــره الذي قالتــــه..... متعبـــة ، متعبــــة كثيرا.جميلا أنــــك متعبـــــة ، جمـيلا جــدا أنـــك متعبــــة كثيـــرا.....لأن هذا سيجعلني متأكـــد أنها لـــم تغـــــادر البيــــت. أكيــــد أنهــا لــم تغــادر البيــت ، قــالت أنهــا متعبـــة ، متعبـــة كثيــرا .
أتـــــراه فعـــــلا سعيـــــدا بأنهـــــا متعبــــة ، و سعيــــدا جــدا لأنهـــا هي من قــــال هــــذا...الـــم يعبـــــر لها منــــذ ســاعــــات فقط ، أنــــه حزينـــــــا لأنهـــا قالت هذا... حـــزينا لأنهــــا متعبــة. ليلــــة البـــارحة كـــان حـــــزنــه لا يـــوصف لانها متعبــة .
الأكيــــد أنه في الحالتيــــن كان صادقا،أحزنه انها متعـــبة ، و أسعده انها متعبة أيضا .
مـــــا أغــــرب ما نشعـــــر بــــه ، و مــتا نحســـــه تجـــــاه أحبتنـــــا ...
-- أيـــــن أنــــت ، ايــــن انت .... بحـــــق السماء ...... يا الله ايــــن أنت....
عــــــــاد مجـــددا لمــــا دار بينهما ، كعزاء لمـــــا هو فيه ربما. يومها سألهــــا :
- شربتي شيئـــا ، ؟؟ و جـاء ردهـــــا : متــة ....و أردفــــــت تعرفهـــا ؟، لم يسبق لــــــه فعـــــلا أن عرفهـــــا.
سيجـــــــارة اخرى، نفســــــا عميقــــــا، ابتسامــــــة عابـــــــرة..ليلــــة البــارحة .
- كـــيف هي الطفلـــــة بداخــــلك.؟؟
- حزينـــــــة و متعبــــــــة ............
- رجـــــــاءا ، لا تقحميهـــــــا فيمــــــا أنــــــت فيه. اترك البريئــــة و شأنهــــــا.....
طــــال انتظــــاره المرهــق ،فعـــل فعلتــه بداخلــه، عــــاد الى جديد الشريط الأحـــمر اللّعـــين..لا جــديد الا أرقــاما تعــد الــحايــا ، تقفــز تصــاعديــا بين ساعــة و أخــرى
- شفيــــــت كتفـــــــك، معصم يــــــدك المتورمــــــة......؟
- الحمــــــد لله احســــــــن.................
ليلتهـــا كان حزنه عليها لا يوصف.يرى ان الأمـر لم يكن بسيطـا ، و أن ادعت ذلك..
- بسيطـــــــــــة لا تقلـــــــق........
- زرتــــــي طبيبـــــــــــــا.........
- الامــــــر بسيطــــا ،، لا كمــــــا تعتقــــــد...... الحمـــــــد لله.
أحيـــانـــا التظاهــــر بالشجاعة ، يبدو مضحكا ، نوعــــا من الكذب على الــــــذّات .التّظاهـــــر بأن كــل شيئ علـــــى ما يــــــرام.لا يغير من أمر دواخلنــا شيئـــــا.
طــــال انتظــــــار رسالـــــــة منها ،أكثــــــر ممــــــا كان متوقعـــــــــا ،و كأن القـــــدر اراد لـــــــه أختبــــارا، لصبـــــره و صدقــــه.
-- أتــــــراها رقمـــــا ، بقلــــــب هذا الشريــــــط الأحمر اللّعين.؟؟ ابدا ..أبدا مستحيلا لتـــــــذهب هـــــذه الهواجــــــس اللعينـــــــة بعيـــــــدا.
أنهـــــــا هناك بالحديقـــــة العامــــــة، مستمتعــــة بهبـــــات النسيــــــم العلــــيل،مرهفة السمــــــع ، لزقزقة العصافير.عينها على حفيدهــا ، الذي ابتعـــد قليــلا باتجاه البركة.
لا ردا على رسالتــــه الى الآن.... ليــــــس من عادتها كل هـــــذا الغــياب.حدث نفسه.
غـــــادر الى البيت،اقتحــــم الغرفـــــة الغارقـــــة في الظــــــلام، ازاح ستـــــار النافذة جانبــــــا، فاسحــــــا المجال لنــــــور الشمس، الذي رآه يومها يطل خجولا، من وراء سحابـــــة بنيــــــة وحيــــــدة، كمـــــــا هـــــــو الآن.
بث الحيــــــاة في قلب الحاســـوب القابــــع بمكتبه المتواضع، و الذي لم يكن في واقع الامر سوى منضدة مهترئــــة، أمضت برفقتــــــه سنوات.
أعــــــد فنجان قهـــــوة على عجــــــل، رشفـــــة،رشفتين، نفسا عميقــــــا من سجارته السابعة،.. التاسعة ربمـــــا
مــــا زالت رسالتـــــه القصيرة المقتضبة، تنتظـــــر، تتربـــــص،بالآتــــــي مـــــن هنـــــــاك،لتنقـــــــــض عليـــــــه لــومـــــــا و عتــــــابــــــا... ربمــــا.
- لنسمـــــع شيئــــا... ،قـــــالت هـــذا ذات ليلـــــة.من ليـــــــــالي الشتاء الطويلــــة البـــــــاردة...جائهـــــــا رده سريعــــــا ، أنغـــــامـــــا تمنى أن تنـــــال رضاهــــــا
أخـــادع النـــوم اشفــــاقـــــا على حلم حــــان على الشفـة اللميــاء مخمـــــور....
- رائعة احسنت الاختيار قالت... كـــانت على مـــــا يرام ،ملتصقة بالمدفئة،ليلــــة بـــــاردة ، شتـــــــاءا قاسيـــــا .
..... و زار طيفـــك اجفانـــي فعطرها يا للطـيوف الغــريـــــرات المعاطـــــير.....
طـــال انتظاره القاتــــل، هــــذه المــــــرة.الشريط الاحمر اللعيــــــن،وضعه في موقف لا يحســــــد عليــــــه.
اللعنـــــة.... اللعنــــــة .. خبرا سيئا زاد من خوفــــــه، و من حسرتــــــه... الشبكة ، الشبكــــــة المصــــرة على قهـــــره كعادتــــــها. عليـــــــه ان يـــهرب من هواجســــه، صفـــــــق بــــــــاب البيـــــــت وراءه مغــــــــادرا... هـــــــربا
من هواجسه الى هواجسه.اللعنــــــة على هذا الشريط اللعين، و ما حملـــــه له من هــــــــــذا الصباح.
تزاحمت أمــــــورا كثيرة برأسه المتعبة أصلا.... ارتسمت على محيـــــــاه ابتسامــة رغمــــــا عنـــــه ،، كزائر غيــــــر مرغــــــوب فيه......
طفلــــــة صغيرة، ترفــع راسها المائلــــــة ، هربـــــا من اشعـــــــة الشمــــس،مندهشة مـن تمكـن رفيقتـــهـا من تسلــق شجــــرة الزيتــــــون العملاقـــــــة... خوفها يمنعهـــا مــن مجــــــارات رفيقتـــــها ، و التي تستفزهــــــا بحركات الفخــــور بما أنجــــــــزه.
دجــــاجـــــات غادرت الخــــم منـــــــذ الصباح الباكــــر، تشاركهـــــــا الأعجـــاب نفســـــه،و الدهشــــــة نفسهــــا.
وحـــــــده الدّيـــــــك،لـــــــم يكـــــــن مهتمــــــا ، لــــــه ما يلهيـــــــه، دودة تعمــــــل جـــــــاهدة ،علــــــى تسلـــــــق جــــــــذع الزيتونــــــــة العملاقــــــة.
تتحسس بكفهــــــا الصغيــــــرة ركبتهــــا ،جرحهـــــا لم يندمـــــل بعــد.،، مـــــا زال يسبب لهـــــا ألمــــا ، ليس كمـــــا في المــــرة الاولى طبعا.و يد معلمهــــا تمتد لتنتشلها مـــــن سقطتهــــــا،بفنــــــــاء المدرســــة.
سيـــــلا من اللعنات على الشريط الأحمـــــــر الملعــــــون، و الشبكـــــة اللعينـــــــة ، و القائميــــــــن عليهــــا.
اتـــــــرى الحيــــــاة عــــــادت الى الشبكــــة .....اترى رسالتـــــه المتربصة اصابت هدفهــــــا، و اتتـــــه بما يتمنــــى و يأمـــــل و يريــــد......
هـــــــم بالعودة الى الحاسوب القابـــــــع بالغرفـــــــة البائسة، على أمـــــــل ان يجــــد بأحشائــــــــه جديدا.يعيــــــد اليه الطمــــــأ نينة ،التي غادرته هذا الصباح،تاركـــــة الساحـــــــة للخـــــــوف، ليفعــــــل بمشاعــــــره الأفـــــاعـــيل.
مــع دخولـــه البيت،قــــام بتخلـــيص نفســــه من المعطف الذي ظــــل ملتصقا بجسـده يومـــــا بطولــــه.
أعـــــاد الحيــــاة الى الحاســــــوب.... مـــد يــــده الى الكاظمــــــة،التي ظلت تنتظـــــره ليخلــــــص أحشائهـــــــا ممــــــــا فيهـــــا....
رشفــــــة كبيرة أعـــــــادت نوعـــــــا من النّشاط الى الــــــــرأس المثقلــــــــة.نفســــا عميقــــــا من سيجارة كانت تتوســـــــد المطفاة،احتــاج الى ترميمها ، لتجــــود عليــــه بهـــــــذا النفــــس الذي كان بـــــأمس الحاجــــــة اليــــــه..
مـــــــا زالــــت الــــــرسالة البائســـــــــة المقتضبـــــة تنتظـــــــر ردا ..
- شـــــــربتي قهـــــــــوة....؟
- لا لـــــــم أفعــــــــــــل ........
- لمـــــــــا ........؟
- لا لشيـــئ، لم ارى داعيـــــــا لها هـــــــذا المســـــــاء....
ليلتهــــــا أمطرها سيـــــــلا من ترهاتـــــــه التي لا تنتهي، و صـــــم أذنهـــــــا بأنغـــام و مقاطــــــــع محلية من تراث بلــــــده .... حدثهـــــــا عن قبيلته التي كانت الى وقت قريب أسيــــــرة رحلـــــــة الشتاء و الصيف، بحثـــــــا عن الكلأ لمواشيهــــــــا مصدر رزقهــــــا الوحــــيد.حدثهـــا عـــن بني هـــلال و كيف أستوطنــــو هـــذه الارض ..
و عـــــن الامــــــازيغ ، الشاويــــة ، الطـــوارق. أخــذهم الحــديث ، نسيــا نفسيهمــا.
- نعســـــــت انـــــــا، و انـــــــت ...؟ ســــالتــــــه ..
انتبـــــه لســـاعتــه ، لام نفســـــــه، أحس أنـــه سبب لهـــــا ارهــــــاقــــــــا.لم يكن ابــــــدا يقصـــــده ...
مــــد يـــــده الى قطعــــة بسكويت، في مكانهـــا منذ ثلاثة ايــــام ، ربما أكثر التهمهــا
رسالتــــه و هو،، طــــــال انتظارهمــــــا..... ما زال الشريــــــــــط الاحمر اللعين بما يحمله، يحــــتل جزءا من شاشة التلفزيون، التي تتوســـــط الغرفة المجــــــــاورة.
جــــــرس الباب يــــــرن....استلم علبة السجائر، من ابن الجيــــــــــران، لم يسالــــــه بقيــــــة النقــــود كعادته. سحـــب من العلبـــة سيجــارة ، دون انتظــار لتكـــــون لــه عـــــــونا على هـــــــذا الــــــذي يسمونــــــــه الأندريناليــــــــن
- يــــــا الهـــــي ... يـــــا الهي ....لمـــــا كـــــل هـــــــذا ؟؟؟
قـــــل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنـــــــا ... مــــــرات عديـــــــــدة قـــــــــالت لــــه هــــــذا.مــــــــرات عــــــديــــــدة كــــــررت هـــــــذا.
و مــــــن غيــــــره يعــــــرف انه لــن يصيبنــــا الا ما كتب الله لنـــــــا ......ولكن
نــــــزل الصوت الملائكي بـــــــردا و سلامــــــا على قلــــــبه......
يــــا رفيقـــــي نحــــن من نـــــور الى نــــــور مضينـــــا .....فمــــــع النجــــم ذهبنـــــا و مـــــــع الشمــــــــس اتينــــــــــا.......
تــــــــراقصت الحروف التي انتظرهـــــــا طويلا...امــــــام عينيه المتعبتــــــــين......
تســـــــارعت دقــــــــات القـــــــلب المنهــــــك..
-- هيـــــا... هيـــــــا... أخيــــــرا ..أخيـــــــرا ...انهــــــا هنـــــــا تكتــب شيئــــا.....لم يظهـــــــر بعـــــد الـــــــذي ارادت قولـــــــه.
-- اااخ... هيــــــــا أسرعـــــــي ... مـــــــا دهــــــــــاك.
أخيــــــرا مــــــدت يدهــــــا ،، انتشلتـــــــه ممــــــا هــــو فيــــــه، ساعدتـــــــــه بكــــــل قوتهـــــا علــــى الأرتمــــــــاء بظهـــــــر القـــــــــارب.
تبــــــــــادلا الشقيــــــقان ابتسامــــــــــة عريضــــــة......
- أخذتنــــــــي غفــــــــــــوة................... نمت .
- أسعدنـــــــي هـــــــذا ...اسعدنـــــــي انـــــــك أخــــذتي قسطــــــا من الراحـــــة... راحتــــــــك بالدنيـــــــا ،، أختــــــــي الغالـــــــية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...