اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الانتقـــام | قصة قصيرة ...* بقلم الأديبة عبير صفوت

⏪⏬
نظرات جامدة ، وجسدا شارد بلا الرشد ، يحوية الشتات ، عن الاتزان ، ناخرا فى تجويف عظامة ، وساقطا فى ارادتة ،مسجيا على مركدا ، بدى للأمر منه ، متغيب عن الوعى ، أو فى طريقة ، الى الموت .

وتذكر الرجل ، ماكان علية ، عين العقل ونور فى خطاه للأخرين ، حتى حدث ما حدث ، منذ ذلك اليوم .
حين كان اللقاء ، مع ، أدهم الحاذق ، ذلك الذى يطلقون علية ، اسم المتطفل ، بداخل شؤون الأخرين .

حين قال :
بالله عليك يأشرف بيه ، فانا احسدك ، على براَعتك واتزانك ، وثرائك ، الذى سببة ذكائك ، وكنت أحسبك ما من يتبنون أمثالى ، من المساعده لهم ، فى بغضاء الحياة ، ومساعيها .

وترأت لة الحياة بالمصاعب ، حتى رأى ، ذلك الملقب ب " بهى بية "صديق بالعمل ، فى الأعمال الحرة ، وأشار علية ، بتلك المقابلة ، فى سهرة خاصة أصولها مخفية عن الأنظار ، فى اوقات مريبة بعد منتصف الليل ، مما ما أخذتة ، الى لب التهلكة ، فكان صداها العوج ، وطريق السوء .

وقطعا ما كانت له المحنى ، هو صراع فى الحب الذى تصداف به ، من " چني " وهى الصدمة ، حين أباح " أشرف " لها بالحب ، وكان بالرفض منها ، ف " چني " لا تحب أشرف ، بل كان هو ، مجرد صديق .

أوقات عصيبة ، ولحظات موجعة ، فى هذه الأحايين.

وقفت الأم تلوم نفسها ، وتبكى بكاء ، نيرانة حارقة الفؤاد ، يكتوى لها القلب ، قائلة :
ما كنت ، لا اتوقعة ما حدث ، حين تحدث أشرف لى ، من قبل ، ما اتمت عنه المواقف ، فى لحظ السوء ، كان عليا بالنصح ، حينها تنهد المحقق "عزيز" قائلا بحزم :
مابين الكلمات أدانه

قالت والدة ، أشرف :
أننى اتهم الثلاثة .

المحقق متذكرا :
"أدهم الحاذق" المتطفل الحاسد .

أم "بهى بيه" صديق العمل .

أم الحبيبة " چني " التى رفضت حبة من الأصل ، وكانت الصدمة .

قالت الام منفعلة ، لما قصدة المحقق ، من معانى :
هل تقصد ، أن نتيجة الأدمان ، الذى توصل الية أشرف ، هو بصيص من اليئس ، واخر ما طافت به الحياة ، من سوء فعل .

اعترض المحقق "عزيز" قائلا ، بنصف بسمة :
يبدو انكِ ، ياسيدتى لا تعلمين الكثير ، عن بعض الأحداث .

قالت السيدة :
ولما لا ؟! أعلم منك الكثير ؟!

قال المحقق ، متأسفا :
اعتزر لك قائلا ، أن أبنك ، كاد يتلاقى بمصرعة ، الا أن رأه المارة ، فى حالة مزرية ، وجسدة فى حالة من التخدير ، التى يقال أنها لا تترك الجسد الا وكان جثة هامدة .

نظرت الام الى البراح ، وترأت الأكوان ، كلها أعداء لأشرف ، ابنها الوحيد ، قائلة :
اذا ، هناك من فاعل .

المحقق ، قائلا بصبر وروية :
سيعلن التحقيق ، الذى ادلت عنة شكواكِ ، قريبا عن بعض الحقائق .
***

جلس الرجل يفرك ذقنة ، فى أهتمام ، من ثم يفرك أنفة الذى ، زادة الأحتكاك ، احمرار ، وتجشاء ، حتى ثقلت عليه الاوقات سوء ، واضطراب ، مما جعلة فى حالة ، غير ودية ، واغلبها مهزوزة ، ينتظر الرجل ، اللوم والكثير من التوبيخ وبالتعاتب البغضاء .

دخل المحقق عزيز ، من نظرتة الأولى ، رأى ، ما يتحدث ويقول ويشهد ، مما جعل المحقق ، ان يطلب الشاهد الثانى .

فى بهاء وكبرياء ، جلس بطبيعتة الخاصة ، متحدثا بلباقة ، رجل الاعمال :
" بهى بيه " رجل أعمل ، وصديق أشرف بيه ، كاد المحقق ، ان ينهى المقابلة ، الا ان أصر الرجل ، على التحدث ، معلنا ، ربما قد يكون الحديث ، فى صالح المريض بالادمان " أشرف"

بكت " چني " فى حجة تتنافى بالحدث ، قائلة بتلك الملامة ، التى يقذفها الاخرين بانفسهن ، على امراة ، كسرت قلب رجل ، متحدثة فى حالة ، من تأنيب الضمير :

اشهد ، أننى ، لم أراعى ، حالتة النفسية السيئة ، حينها ، التى ادعته للادمان ، لو كنت أعلم ، ما كنت رفضت .

تنفس المحقق عزيز ، وكأنة خرج من خندق توا ، قائلا :
لا عليك سيدتى الصغيرة ، يبدوا انكِ ، ليس لديك ما يخدم القضية .

حينها جلس المختص بالطب الشرعى ، قائلا :
تم الفحص ، للاشخاص الثلاثة ، السيدة والرجلان .

المحقق ، يطرق عدة نقرات بغطاء القلم ، فى ترتيب ، قائلا :
النتيجة المتوقعة ، اود لو اسمعها منك .

قال الطبيب الشرعى ، مؤكدا :
الادلة ايضا ، تقول ، أن الرجل لة الكثير من التعاملات المريبة والمتاجرة .

المحقق بكل ثقة :
توقعت من نظرتى الاولى له .

الطبيب الشرعى :

الاعتراف خير دليل .

جلس " أدهم الحاذق " يتباهى بحذاقة ، حتى قال المحقق له :
الأدلة تقول ، والتحليل الطبى لجسدك المتعطى ، يشهدان انك مدان ، انما ، ما الدافع ؟! وراء الجرم يا "أدهم "

نظر " أدهم " الى نفسة ، نظرة رثاء ، قائلا للمحقق :
هل يكفيك الأعتراف منى ؟! ام يكفيك الثأر من قاتلك ، والمنتقم منك ، حتى الوصول الى هذه الحالة .

صمت المحقق ، صمتا يتحدث بدون كلمة ، مما دعى " أدهم الحاذق " نحو الحديث .
مستكملا :
كنا اصدقاء وسندا ، كلاَ مننا للأخر ، منذ عشرون عام ، حتى رحل عن الحى ، وتصادفت بنا الأيام ، وتذكرنى ، وتواعدنا بالعمل والأنتاج ، بعد فترة ، ظهر المدعو " بهي بيه " وطارت الأحلام والوعود ، صارت اوهام وسراب ، ولم يتبقى ، غير الواقع ، وهو الهروب ، والأستهتار ، ضاعت الأمانى ، ولم أرى ، غير الزيف ، بعدما أعتزلت طريق الأعوجاج ، وقررت التطهر ، لطريق صائب ، المشروع والربح .

حينها قررت الأنتقام ، من " أشرف بيه" صديقى القديم ، لم ادرك افكارى ، التى قالت :
عليك به ، انه ثرى ، بل شديد الثراء ، ومالا يريد ، ان ينفقه فى الخير ، ينفقة فى فعل السوء والتدمير .

وقررت أن ادفعة لطريق الأدمان ، بتزويدة بجرعات ، فى كؤوس الشراب ، حتى تمت ، تزويد الجرعة ، وتم الالقاء به ،فى الطريق العام .

ينظر الطبيب الشرعى ، قائلا :
دائما المذنبون ينكرون ، الأدانة والأثبات .

المحقق عزيز :
انما اجسادهم تشهد عليهم ، وتعترف بما تحوية من سموم .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...