اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

اعترافات ساذجة ...** بقلم: ليالي زياد رواجبة

والى نَبضاتُ الوَقتِ ..تَقرعُ بِاستفزازٍ طَبلةَ أُذُني ..تَصحو الأَفكارُ الشَّعثاءُ ..تَتثاءَبُ بِعفويةٍ مُطلقةً أَذرُعها فِي كُل الإِتجاهات ..أَنامِلُها الفضولِيةُ تُداعِبُ أَصابعَ البِيانو ..لا يُمانعُ موزارتْ القابعُ في الدّاخِل تَطفُلي هُو يَعزفُ سُمفونيَته ..فَقط يَنتشِي ..يَتلذَّذ..يَبكي وَيضحَك ..يُحيينِي بِانحناءَةٍ رَشيقةٍ وَيختَفي ..وَتبقى موسيقاهُ ..يَظلّ صَداها يَخفتُ إلى أَن يَتلاشَى ..
تَستبدُّ العَتمة ..وَتنْطَبقَ سَاقا السّاعةِ العَرجاءِ عِندَ مُنتصفِ الحُلم ..يَطلي الظَّلامُ عَينيَّ بِلونِه .
أُبصرُ قَبيلةً مِن الخيالاتِ تُقيمُ طقوساً غَريبةً حَولي..حَركاتٍ أَشبهَ بِرقصاتٍ مَجنونةٍ ..وَأيادٍ تَأخُذ أَجزائِي ..لا أَتأَلم إِلا عِندما تَمتدُّ يَد أَحدِهم نَحوَ صَدري ..وَالهَمهاتُ
أَصواتٌ مَألوفةٌ تَطرقُ أَبوابَ الذّاكرةِ ..تَقفزُ على طَرفِ لِساني بِبَهلوانِيّة وَينتَهي بِها
الحالُ فَقاقيعَ في بِركةِ النِّسيان ..
تُربِّتُ بِحنوٍ فَوقَ صَدرِي ..
اليَدُ ذاتُها ..
وَصوتٌ مِن أَقاصي الّذاكرةِ يَسأَلُني :"أَذهبَ الأَلم؟ "
لا أُجيبُ ..لا أؤكُد ولا أَنفي ..لَيسَ لعلَّةٍ ما فِي حُنجرَتي وَما مِن عُقدةٍ تَربِطُ لِسانيَ وَتعقِدهُ ..
أَشتَهي الصَّمتَ فَقَط ..
تِلكَ الجاذِبيةُ الغامِضةُ فِي الفَراغِ تُغرِيني .. تُريحُ العالَمَ مِن ثَرثرةِ أَحدِهم ..
وَتسلِبُ مِن شَخص ٍما بَهجةَ الإستِماعِ إِلى تَفاهاتِي الجَميلة ..
تَبتعدُ العقارِبُ خُطوة .. دقائقَ قليلةً تَفصِلُني عَن نَفسي ..
بَعضُ الكافَيين يُسكِرني ..
أَتجرعُ مَرارةَ السَّذاجةِ في اعتِرافاتِي
شَيءٌ ما يَدفعُ الأَسرارَ إِلى الخارج ..شَيءٌ خَفيٌ يُشبهُ سَعادةً مُؤَقتَة ..نَزوةً تَنتهي لِتبدأَ اللَّعناتُ مُحاضرتَها المُملة ..
تَسأَلني مِن جَديدٍ لكن بِنبرةٍ أَكثرَ حِدة :"أَذهَبَ الأَلم؟ "
أُومئُ إِيجاباً وَأَدفِنُني فِي حِضنِ الحيرة.. يُباغِتُني النُّعاسُ وَالنَّومُ سَرابٌ فِي صَحراءِ الزَّحمةِ ..كُلَّما اقتَربتُ مِنهُ .. صارَ لَعوباً أَكثرَ مِن ذي قَبل ..يَرمُقُني بِخبثٍ..يُقهقِهُ ..وَيَبتَعبد ..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...