⏪⏬
تموتُ الروحُ في عراء ملوّثٍ
تموءُ بحزنٍ يشبهُ خواءَ الطريقِ
لمْ يكنْ هذا المدى يحجبُ الأشياءَ
فلمَ سراب الوهمِ يمشي......
يدخلُ قلاعَ العزلةِ كفاتحٍ مقيتْ
يداعبُ نصلَ الموت بين يديه.
هيَ صرخةُ الرمل لأَقدامٍ أتتْ
تتعانقُ مع غبارها الأصفرَ
لاتبوح بسرِّ عشقها لأحدْ
وها نحنُ نجلسُ متباعدينِ
تأكلنا غربةُ الوقتِ بصمت مريبٍ
َفمِنَ الأَوْلَى أن ننجوَ من غرق الحطامِ
غدونا نبحثُ عن ضَياعِ المغنّي
عن شارعٍ نامَ بجنح ليلهِ
وباتَ الحلمُ كنشيج يباغتُ صحوي.
*سليمان يوسف
تموتُ الروحُ في عراء ملوّثٍ
تموءُ بحزنٍ يشبهُ خواءَ الطريقِ
لمْ يكنْ هذا المدى يحجبُ الأشياءَ
فلمَ سراب الوهمِ يمشي......
يدخلُ قلاعَ العزلةِ كفاتحٍ مقيتْ
يداعبُ نصلَ الموت بين يديه.
هيَ صرخةُ الرمل لأَقدامٍ أتتْ
تتعانقُ مع غبارها الأصفرَ
لاتبوح بسرِّ عشقها لأحدْ
وها نحنُ نجلسُ متباعدينِ
تأكلنا غربةُ الوقتِ بصمت مريبٍ
َفمِنَ الأَوْلَى أن ننجوَ من غرق الحطامِ
غدونا نبحثُ عن ضَياعِ المغنّي
عن شارعٍ نامَ بجنح ليلهِ
وباتَ الحلمُ كنشيج يباغتُ صحوي.
*سليمان يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق