اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فَجْرَ الْحُبْ ... الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. و الشَّاعِرَةُ هناء الغنيمي

 {1} 
تمهل قليلا .. الشَّاعِرَةُ  هناء الغنيمي

جسر
و بعض قطرات منداة
لا زالت تفصل بيننا
توشك ابتسامة الفجر أن تطفئ ملامحها
لولا تلك الروح التي سرت بماء الحلم
على مرمى الرياح
للاستعارة نبوءات عديدة
منها ما يجاور الجسد

يطوف به في حقل احتمالات
يراها النهار بعينه المجردة
و منها ما يحمله عبر ثقوب
تنتصب خشية الانفلات من قطار الأماني
أيها القطار
تمهل قليلا ريثما أعود
ربما لم تحسب كل تلك الفراشات
التي مرت بين جناحينا
أتذكر أنني كلما قرأت ….. أمس واريناه التراب….
تتصاعد من روحي أبخرة و قشور جافة
تمسكها رائحة الماضي….. يهذي و تتشقق زنزانته…..
ألم يعهد إليك وقتئذ
أن يضم البحر بكل جوارحه إلى صدري
فقط سيدع كل تلك الشوائب تمر
كأن شيئا لم يكن
الميتافيزيقا حديقة هادئة
تعلو و تنخفض فيها روحك الرنانة
لنضع كل أوزارنا هناك
ثم لنفرض مثلا أن البحر يمتلئ بالفوضى
وتلزمه سونيتات بيضاء
كي نسكت فاه
أن الروح قد تهبط فجأة من سمائها
العاطلة
منذ ساعة و هي تدور
وتتفتح قنواتنا
١
٢
٣
أوووه
لقد التهبت أطراف شمسنا الباردة …


{2}
 جِسْرُ الشَّوْقْ ... للشاعر  محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

وَمَا زَالَ جِسْرُ الشَّوْقِ يَفْصِلُ بَيْنَنَا=وَقَطْرَةُ أَنْدَاءٍ وَلَمَّا تُجَسَّمِ
وَلَكِنَّ فَجْرَ الْحُبِّ يَجْمَعُ بِيْنَنَا=بِبَسْمَتِهِ الْغَرَّاءِ مِنْ نُورِ مُغْرَمِ
قِطَارُ الْأَمَانِي سَارَ فِي حَفْلِ حُبِّنَا=فَإِنْ يَمْرَحِ الْعُذَّالُ فِي الْحَفْلِ يُصْدَمِ
وَلَكِنَّنِي بِالْحُبِّ أَجْلَيْتُ جَمْعَهُمْ=وَسِرْتُ بِنَارِ الشَّوْقِ فِي جَمْعِ رُحَّمِ
أَتِيهُ بِحُبٍّ أَنْتِ أَكْرَمْتِ رُوحَهُ=وَعُدْتِ غَزِيرَ الدَّمْعِ فِي حِقْدِ لُوَّمِ
وَزِنْزَانَةُ الْمَاضِي تُمَارِسُ هَذْوَهَا=وَتَكْتَسِحُ الْأَشْوَاقَ فِي شَكْلِ عُوَّمِ
وَيَحْتَشِدُ الْبَاكُونَ فِي قَلْبِ شَمْسِنَا=تُمَارِسُ أَلْوَانَ الشَّقَاء الْمُرَطَّمِ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...