اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أَغْوَتْ فُؤَادِي بِنُورِ الْحُبِّ وَالْمَدَدِ ... الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه و الشَّاعِرَةُ نبال أحمد

{1} 
خاطرة بعنوان : نسمة رقيقة ..الشَّاعِرَةُ نبال احمد

وقفت على شرفتي أساجل النسمات ، وهي تحرك جدائل الأشجار .
فقبل أن أتوجه بأي سؤال ، فاجأتني نسمة رقيقة .
وقالت : أنا أحمل من كل شيء أمر عليه بعضا” منه .
ماذا حملت من عمرك ؟
استمهلت الجواب لحظة وقلت : جمعت من عمري لونين .
لون أسود ، كنت أتباهى به في ارتياد محافل العاشقين لا يعنيني به اللهو ولا المرح
.
ولون أبيض ،هطل علي’ مع عاصفة” ثلجية” تدعى الهرم ، فأسكت في ثورة الحياة وأستبدلها بثورة الخضوع إلى قرار الأخرين .
قالت النسمة : وإذا أعطيتك صورة صغيرة تفيدك بإجتياز هذه الصعاب .
قلت هات : أعطتني صورة أمرأة وهبت لها حياتي .
ضحكت الصورة عندما قبلتها ، فأخذ فؤادي يتراقص على نغمة الإعجاب وكأنهما يقولان : هيا إلى العشق فأنك تعرف مداخله ومخارجه .
فشكرا” لهذه النسمة
وشكرا” لهذه …. الصورة .

{2}
 وَبَسْمَةٌ طَاوَلَتْ شَمْساً بِرِقَّتِهَا .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

وَبَسْمَةٌ طَاوَلَتْ شَمْساً بِرِقَّتِهَا=أَغْوَتْ فُؤَادِي بِنُورِ الْحُبِّ وَالْمَدَدِ
فِي شُرْفَةٍ سَاجَلَتْ رِمْشِي بِوَقْفَتِهَا=حَتَّى ذُهِلْتُ بِنَارِ الْحُبِّ يَا وَلَدِي
جَدَائِلُ الدَّوْحِ تَلْقَانَا بِبَسْمَتِهَا=تَحَرَّكَتْ مِنْ سِجَالِ الشَّوْقِ لَمْ تَعُدِ
لَهْفَى عَلَى حُبِّنَا وَالشَّوْقُ يَأْسِرُنِي=إِلَى مَلِيكَةِ حُبِّ الشَّوْقِ وَالْعُمَدِ
أَسَرْتُهَا فَارْتَمَتْ حِضْناً عَلَى فَنَنِي=وَحَرَّكَتْنِي عَلَى الْإِغْوَاءِ بِالرَّمَدِ
يَا لَيْتَنِي لَمْ أَهِمْ حُبًّا بِطَلْعَتِهَا=إِنِّي أَلُوذُ بِجَاهِ الْوَاحِدِ الصَّمَدِ
سُبْحَانَ مَنْ صَوَّرَ الْحَسْنَاءَ تَرْشُقُنِي=سِهَامُهَا بِلِحَاظ الْحُبِّ لِلْأَسَدِ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...