اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تفصيلات المرور إليك || سوسن أحمد سليم


جملة من تفصيلات المرور إليك تبغي حروفها على لغتي فتقضم تفاحها، الجنة ليست بعيدة، تعلم أنك قد صعدتَ سلم الروح ولم يتبق إلا أن تفلت يديك مؤمنا بالسقوط في سمائي، درجات السلم ليست آمنة، لا بد أن تتكئ على ما هو أشف وأكثر زرقة ليهديك اخضرار المعنى الذي تبحث عنه وأنت تمسك بخصلات شعري تضفر فيها الأمل ثم تنكثها على جانبي الورق محاولا تلمس عطرها ولا تحصل إلا على رائجة الورق المتبل بالحبر الحزين على سفكه وتخريش البياض
بسواد لا يمكن أن يرتقي لقزح ينازل الشمس عن مواسم المطر، لا يخذلك إلا الكلمات المبتورة من الحياة لتكون ولا تحيا، تغيب فأغيب، أتلهى بك عنك، بعد غيمتين وحزن خَمَّرَها وجدُ صنعته المسافة وصقلها الحنين، قصر يد القلب عن طول تذكرة السفر إليك، كلال القدم عن تلمس طريق لا يحتاج أختاما، معلقة بين الحب والدرب .. وجاذبية المكان عوسج وشوك، بعد ألف / ربما / نبتت مابين الاشتهاءات والوصول شجرة صبار جلية الشوك مجهولة اللب، يعج بعطرك المكان وتقول:" اشتقتك فعلاً "...
التأكيدات في الشوق لا تعني إلا عكسها..
لا تخجل من النزول عن سلم الروح بنفس القوة التي صعدته بها، أنا جازمة في الحب فلا جرَّ للمشاعر فتنكسر، قد خلق الله من السماوات سبعا، ولا ضير أن تكون قد تصعدتَ في سماء اخرى، حاملا إليها كتابين من الشغف، لأحمل كتابي بلا عنوان أعتمده مشيرا لمضمون حرثته لغتك فأزهد بالرسالة دون مرسلها..
كان يكفي أن تقول اشتقتك لأعاود الحلم بالجنة وأزرع التفاح بلا كلمات وعدأً بقسمته على قلبين يخرجان من جنة افتراضية إلى جنة من ماء وتراب يشكلانها بلغة الطين الأول..
أنا التي صعدت إلى سمائك وعبثا أبحث عن طريق للعودة.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...