جملة من تفصيلات المرور إليك تبغي حروفها على لغتي فتقضم تفاحها، الجنة ليست بعيدة، تعلم أنك قد صعدتَ سلم الروح ولم يتبق إلا أن تفلت يديك مؤمنا بالسقوط في سمائي، درجات السلم ليست آمنة، لا بد أن تتكئ على ما هو أشف وأكثر زرقة ليهديك اخضرار المعنى الذي تبحث عنه وأنت تمسك بخصلات شعري تضفر فيها الأمل ثم تنكثها على جانبي الورق محاولا تلمس عطرها ولا تحصل إلا على رائجة الورق المتبل بالحبر الحزين على سفكه وتخريش البياض
بسواد لا يمكن أن يرتقي لقزح ينازل الشمس عن مواسم المطر، لا يخذلك إلا الكلمات المبتورة من الحياة لتكون ولا تحيا، تغيب فأغيب، أتلهى بك عنك، بعد غيمتين وحزن خَمَّرَها وجدُ صنعته المسافة وصقلها الحنين، قصر يد القلب عن طول تذكرة السفر إليك، كلال القدم عن تلمس طريق لا يحتاج أختاما، معلقة بين الحب والدرب .. وجاذبية المكان عوسج وشوك، بعد ألف / ربما / نبتت مابين الاشتهاءات والوصول شجرة صبار جلية الشوك مجهولة اللب، يعج بعطرك المكان وتقول:" اشتقتك فعلاً "...
التأكيدات في الشوق لا تعني إلا عكسها..
لا تخجل من النزول عن سلم الروح بنفس القوة التي صعدته بها، أنا جازمة في الحب فلا جرَّ للمشاعر فتنكسر، قد خلق الله من السماوات سبعا، ولا ضير أن تكون قد تصعدتَ في سماء اخرى، حاملا إليها كتابين من الشغف، لأحمل كتابي بلا عنوان أعتمده مشيرا لمضمون حرثته لغتك فأزهد بالرسالة دون مرسلها..
كان يكفي أن تقول اشتقتك لأعاود الحلم بالجنة وأزرع التفاح بلا كلمات وعدأً بقسمته على قلبين يخرجان من جنة افتراضية إلى جنة من ماء وتراب يشكلانها بلغة الطين الأول..
أنا التي صعدت إلى سمائك وعبثا أبحث عن طريق للعودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق