الذكريات لا تموت....تُميت.
ولكن أيعقل أن نسقط ضحيةً لجعبة ذكرياتنا اللامتناهية؟....أيعقل أن تخوننا تلك الروح التي التحمنا معها....كما يلتحم الضوء بالشمعة...التحمنا بها في كل لحظات الحنين ومجازر الاشتياق .....نعم يا ساادة.... يُعقل! .
.ولكن..كيف لذكرياتٍ نمت في حضنٍ...وترعرعت في جسدٍ حواسه كلها...أتقنت قراءة الذكريات..
أن تكبر فيه ...وتحمله وتقف فيه..في ظلال عواصف الألم القاتلة....
أن تحمل جثته....في ليلة عاريةٍ إلا من الموت والموت والموت..
تقف به وتحمله بين ذراعيها...كطفلٍ يقدم أمه قرباناً للموت...طفل في أعلى درجات العقوق....تقف به تحت الثلج الأسود للذّة الذكريات ...
ولكن هل لنا أن نذبل بها وهي طريقنا لكل معاني الحياة...وهل لها أن تجتث بريق الحياة منا...وترحل بعيداً...أن تقتلنا بزيارتها الليلية لقبورنا الوهمية....لتلقي على أرواحنا السلام الموتيّ....أن تتلاعب بنا....فتارةً ننتحب...ونغرق بين الواو والجيم والعين....وتارةً ترغمنا على أن نبتسم ابتسامةً أنيقة...مزينة بالألم...أن ترغمنا على تحمل الدماء المتدفقة من نزيف الذااكرة؟...
نعم هذه هي الذكريات ياسادة....
ولكن أيعقل أن نسقط ضحيةً لجعبة ذكرياتنا اللامتناهية؟....أيعقل أن تخوننا تلك الروح التي التحمنا معها....كما يلتحم الضوء بالشمعة...التحمنا بها في كل لحظات الحنين ومجازر الاشتياق .....نعم يا ساادة.... يُعقل! .
.ولكن..كيف لذكرياتٍ نمت في حضنٍ...وترعرعت في جسدٍ حواسه كلها...أتقنت قراءة الذكريات..
أن تكبر فيه ...وتحمله وتقف فيه..في ظلال عواصف الألم القاتلة....
أن تحمل جثته....في ليلة عاريةٍ إلا من الموت والموت والموت..
تقف به وتحمله بين ذراعيها...كطفلٍ يقدم أمه قرباناً للموت...طفل في أعلى درجات العقوق....تقف به تحت الثلج الأسود للذّة الذكريات ...
ولكن هل لنا أن نذبل بها وهي طريقنا لكل معاني الحياة...وهل لها أن تجتث بريق الحياة منا...وترحل بعيداً...أن تقتلنا بزيارتها الليلية لقبورنا الوهمية....لتلقي على أرواحنا السلام الموتيّ....أن تتلاعب بنا....فتارةً ننتحب...ونغرق بين الواو والجيم والعين....وتارةً ترغمنا على أن نبتسم ابتسامةً أنيقة...مزينة بالألم...أن ترغمنا على تحمل الدماء المتدفقة من نزيف الذااكرة؟...
نعم هذه هي الذكريات ياسادة....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق