اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مسافات ونصوص أخرى .... * للكاتبة انتصار عابد بكري

زمن 

زمنٌ حين اكتفى بقلبي
استكان على الأضلُع..
أتعرف لمذا أحبك؟!! لا...
كل الطعنات أتت منك
حتى أسقطتني أرضًا
وتخبطت بدمائي
وجاءت النهاية
على يديك...
زمنٌ حين اكتفى بقلبي
أهديته عينيّ
وبقيت
أرتقب آخر الطعنات ....

*إكتفاء
لو ألقيت قلبك ودمك في كفي
ما أكفيت
إني كلي قد أعطيت ...
لو أعطيت أوراق الشجر
ما أكفيت
فعني الجذر قد رويت
لو أسقيتَ
ما أكفيت
لأني النهر الذي فيه اغتسلْت
ومنه شربْت
لو نورًا علينا أفضت
ما أكفيت
كل النجوم لك أنرت ..
لو مددت الأرض حبا
وبالياسمين فرشت
ما أكفيت
لأني كلي قد
أعطيت
لو صليت
لو سجدت
لاكتفيتُ
واكتفيْتَ..

*مسافات

ليتك تصحو يوما
على رنات الهاون النحاسي
تسمع ثانيةً لحن الأيام
وتُنادي تعالي ،
أترك كل شيء حتى
وإن كنتُ في انشغال..
الطبخة تنتظر على النار
والغسيل منقوع في الماء
وطفلك الرضيع يُقلِّبُ رضاعته
أعيدها لفاهه
فيرفضها
يبحث عن شيء آخر
للإرتواء
أنت أعلم
أنت أفهم
كل ما أريد
كل ما تريد
أن يكون لنا بيتاً صغيراً
من غرفة وباب
وأنا دنياي أنتم
غريمك الذي لم أعشق سواه
تَطفُلّ كتاب
الآن وليس الآن
عدت ورائحة الحجر
والطين والتراب
على كفيك
تمسح كل الأتعاب
للبحر نعود تحت شجر الكينياء
والنسيم العليل
واقدمين في الماء
أنا مشتاق ليوم أصبح
ما بعد
مسافات ومسافات
علّ الشوق يهدأ
في الأحشاء...
لا بأس كل شيء بخير
وإن إدعيته
يأتي
ويأتي
وأنت تتحلى بأكواز الصبر
والرمان
كدتُ أنسى أن
ما بيننا
مسافات
ومسافات....
وإن نسيت ستُذكرني قدماي
أن لا طريق
إلى هناك
ولا خريطة...

*سيدي

سيدي،
لا شيء يغيرك في نظري
رغم غباؤك
وتعرُّج الراصد الجوي عندك
فمهما قلتَ
وإن لم أعِ ما قلتَ...
كن كما شئت،
فأناملي مدمنةُ السير على الخدين
وموجات الشَعْرِ..
كم راضيةٌ بإبتسامتي
أعدها إليّ
ملكةٌ على عرش قلبك تأبى الورود
إلى حديقة الورود
مقتنعةٌ بالشوكِ
ربما يحفظ أكواز الصبر
وتكتمل قصيدتي
وأبواب الشِعرِ...
كلما أتى مساء
ازداد السعر
على لوحة الإعلانات المخفية...
أذكر أني نسيت يوما
ولم تكن المنسيُ
في الراصد الجوي...
ففي هذا
عندما لمحتك
رحلت أحزاني
وحركت الدماء التي سكنت
في وريدي الكسول

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...