فوق شفتي كانت ترقص البسمة، وتناوبها النسائم والضحكة، قلب بشوش، يدق طبول الحب والهيام ولا ينام، والوجه تملأه الفرحة، كانت عيني تلتهم الجمال، وتخزن ألوان اللحظة، ظلام أصبحت حياتي في سجن داخل سرداب، قاسية قلدتني وسام سحر الحب، غرست دبوسه الذهبي في قلبي المسكين، ولسنين، هي تضحك، وقلبي مجروح وحزين، وقفت حمامة بيضاء على شباك سجني، رفرفت بجناحيها، وألقت السلام، فرأت الحزن في عيني، وبهمسٍ مرهف قالت، هل أساعدك؟ هل تحتاج إلى من يواسيك؟ وإلى من يحل وثاقك؟ ضحك قلبي، وعادت من سباتها البسمات، أبتل ريقي، فعصف الحنين، وبدأ قلبي
يدق من جديد، وأنا مكبل بالحديد، كالنور نزلت وحطت على كتفي، وبمنقارها الناعم الجميل، بدأت تحطيم قيودي، لتفك اسري، كانت سجانتي القاسية تتربص لها، فهجمت عليها كلبوة مفترسة، لتصطادها، حاولتْ بكل الجهد إمساكها، فكانت حمامتي يقظة، قفزت وحلقت بعيدا عن شرها، لم تَخاف، ولم تكل حمامتي الجميلة من مساعدتي، فعادت من جديد برفقة أصدقائها، حملوني بمعاناتي، وبعيداً عن الشر أخفوني، احتضنوني بالفرح والحب، وكسروا طوق قيودي، تزوجتُ منقذتي، وعشت معها سنين سعادة وهناء، بينما القاسية من جنونها وظلم جبروتها، أصابتها الويلات والوعكات الصحية، طويتُ الماضي وحرقتُ الذكريات، فذهبُ لزيارتها، وتفقد حالتها، قد تكون بحاجة للمساعدة، كانَ بريق الشمس قد هجر دارها، وخاصمت الأنوار ليلها، فكان قذراً، والعفن ملء الجدران، غرفة مظلمة وسرير متسخ، كانت جاثمة فوقه القاسية، وقناني الدواء على الأرض، وحيدة، لا أنس ولا جنس ولا أقارب، سوى قلب صلب وقاسي، وجبروت حب ظالم، فشرورها الأعمى أكل جماله وحياتها، ماتت بعد ذلك واختفى ذكرها، فهل يا ترى تلك القاسية كانت أخر فتاة بتلك المواصفات؟.
*وسام السقا
العراق
يدق من جديد، وأنا مكبل بالحديد، كالنور نزلت وحطت على كتفي، وبمنقارها الناعم الجميل، بدأت تحطيم قيودي، لتفك اسري، كانت سجانتي القاسية تتربص لها، فهجمت عليها كلبوة مفترسة، لتصطادها، حاولتْ بكل الجهد إمساكها، فكانت حمامتي يقظة، قفزت وحلقت بعيدا عن شرها، لم تَخاف، ولم تكل حمامتي الجميلة من مساعدتي، فعادت من جديد برفقة أصدقائها، حملوني بمعاناتي، وبعيداً عن الشر أخفوني، احتضنوني بالفرح والحب، وكسروا طوق قيودي، تزوجتُ منقذتي، وعشت معها سنين سعادة وهناء، بينما القاسية من جنونها وظلم جبروتها، أصابتها الويلات والوعكات الصحية، طويتُ الماضي وحرقتُ الذكريات، فذهبُ لزيارتها، وتفقد حالتها، قد تكون بحاجة للمساعدة، كانَ بريق الشمس قد هجر دارها، وخاصمت الأنوار ليلها، فكان قذراً، والعفن ملء الجدران، غرفة مظلمة وسرير متسخ، كانت جاثمة فوقه القاسية، وقناني الدواء على الأرض، وحيدة، لا أنس ولا جنس ولا أقارب، سوى قلب صلب وقاسي، وجبروت حب ظالم، فشرورها الأعمى أكل جماله وحياتها، ماتت بعد ذلك واختفى ذكرها، فهل يا ترى تلك القاسية كانت أخر فتاة بتلك المواصفات؟.
*وسام السقا
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق