أنت، .. سيدة النساء المشغولات بزيارة الصالونات وتغيير ألوان الشعر ، يقضين أوقات الفراغ في المجمعات التجارية ( للشوبنغ ) والجلوس في الكوفي شوب، أيتها البطلة المنتفضة الغاضبة سلمت يداك الخشنتان ، تأخذينا إلى عالم يزدحم بالكبرياء تمزقين أحلام يقظة الكسالى وتدوسين كلام الجبن والعار .
يستلقي صاغرا ، ذاك الجبروت الساقط أرضا تحت نعالك ألله ، ألله، يا سيدة العالم الوهمي في تسامحه وحضارته وسلامه .
وحدك تدركين كذب ودجل ذاك الممتطي صهوة جواده النغل .
هو الغازي البربري ما عرف شهامة ونبل الفرسان ، قد عجز الكلام المبين عن وصف شجاعتك ، واختفت الكاميرا التي تحسن اللف والدوران والتمويه تساوي الضحية بالجلاد وما تحدثت عن معاناتك ،لك تحية الوطن ، سلام تعظيم للبطن الذي حملك ، وكل المجد وتراتيل العزة لوقفتك أيتها المقدسية النابضة حبا وشجاعة ..
ولتخرس كل الألسنة الملتوية وتحترق جميع قواميس اللغات المنافقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق