والقدسُ ترضعُ ثديها كرماً ... لبـنَ الشّهـــــادة كلّمـــا حشدا
مسرى البراق سقى بمسجدنا ...حقَّ الحقيقة كي يكن مددا
وطني على شفة الخلود نمــا... لحماً دماً مازالَ منفردا
وطنُ البدائل لم يزل نفقاً ... يغري عقيمـاً كالدّجى رفـــدا
عينُ المنـــــافي في مــلامحنـــا...فالزّيف حلَّ و لم أجدْ سندا
قتلاكَ يـــا وطني كسنبلــةٍ ... في رحمها مجـدٌ لنــا وُلَـــــدا
أفعى تلاحقني مجلْجلةً ... ما بعد تهويد بدتْ بلدا
زيف التفاوض في شواطئه ... زبدُ العروبة يملأُ الكبدَا
في كـــذْبـــةٍ صهيونُ واعدهم... ويشعُّ بالحرّ السّنا رشدا
نزلاءُ أفئدة الحياة حموا ... قدساً وعكّا بحرها أمدا
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
مسرى البراق سقى بمسجدنا ...حقَّ الحقيقة كي يكن مددا
وطني على شفة الخلود نمــا... لحماً دماً مازالَ منفردا
وطنُ البدائل لم يزل نفقاً ... يغري عقيمـاً كالدّجى رفـــدا
عينُ المنـــــافي في مــلامحنـــا...فالزّيف حلَّ و لم أجدْ سندا
قتلاكَ يـــا وطني كسنبلــةٍ ... في رحمها مجـدٌ لنــا وُلَـــــدا
أفعى تلاحقني مجلْجلةً ... ما بعد تهويد بدتْ بلدا
زيف التفاوض في شواطئه ... زبدُ العروبة يملأُ الكبدَا
في كـــذْبـــةٍ صهيونُ واعدهم... ويشعُّ بالحرّ السّنا رشدا
نزلاءُ أفئدة الحياة حموا ... قدساً وعكّا بحرها أمدا
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق