وعلى سفح الغروب
كوخ خشبي بألف عين
ومرج على صراط الحزن
يغطي حواف العمر ..
يغمر الحقول
لو أنني فقط أدرك السراب
كنت تعمدت بالنهر حتى شربت الخلد
وعشت ألف ألف عام
تلوذ بي القبرات
أقص الحكايا
وأزهر بفم كل بئر
كيما تكتمل المرايا واليقين
وأسأل عني
كل سرب للجنوب
ويح الجدائل حين يغويها السفر
وأنت يانهر الرماد في الضلوع
علام غادرك الربيع
وقلاك المطر
عن أي الرجال
الراسخين تبحث ياحرف الرجوع
والمداد أسود
في المدى
وقصيدة العمر
عذراء
قبل أن تصل .. اغتالها الجوع
لا عليك .. يا نبض الخائفين
فعند أعواد الخطيئة
شهادتان للحلم
باقيتان مابقي النهر العجول
وحزمة النور
في ليل الغوايات
لا تعرف الخوف
مشغولة هذه الخرائط بالمسار
والعمر زاد الصابرين
وألف عين للكوخ الحزين
تبكي ثلوج العارضين
من هنا مر النهر عجولا
وعلى التلة .. احتضر
--------
نائل عرنوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق