زهّادُ بعد دمي...
ما جثّتي إّلا لديْهمْ نملةٌ ماتتْ بذاكرة القضيّة والوطنْ
بلفور مثلُ العنكبوت يمدُّ وعداً واهياً
ما فوق زيتوني وعنقي كي أموتْ
تحرير ذاتُ الأرض فحوى ما أرى
لا هيكلٌ فيها هنالك أوْ دُمى
رسلُ الشّهادة بي سناها كموج بالمحنْ
هي عودتي الكبرى كظاهرة المطرْ
ومكان للأحباب أرضي ..تينها..زيتونها
فرحٌ بظل كنيسة المهد المقدّسة النّهى
فرحٌ بأقصاها يردّد قلبها
ماذا جرى حتّى أموتَ كما الصّدى؟
كانوا ورائي كالخيول الجامحات على المسارْ
فرسانهم ما قال خنجرهم على ظهري بلا قلق
كنّا كقافلة نسيرُ إلى فلسطين الخطى
دنياك شمطاءُ الحضورْ
حرباءُ كالأيّــّام تخلعُ وجهها
ولأنّني المفطوم من لغة الصّراحة انتهي
بفم الخيانة مارداً
دَوْماً هناك لواقح المال الحرام نصوصها...
تزدانُ كالضّحكات في نصل الخفاءْ
صفّارة الإنذار في قلبي المدمّى بالصّدى..يا موطني
أهناكَ ملهاتي وعنواني؟...دمي
مدّوا بكلّ البرتقال حرابهم...حتّى أموتَ معلّقاً
مابين بين بالنّدمْ
وبنادقُ الأحرار عاصفةٌ تعرّش نارها
ماذا جرى.؟...كلّ النّفوس إليك يوسفُ نابها
ماءٌ دماءُ عروبتي...وقضيتي كفنٌ تطاير نعشها
لون الحقيقة في مقال الرّيح بالرّمل
بين الشّقائق والسّنا ..يا موطني
نجواكَ تبقى كالجموح إلى العطاءْ
تبرُ التراب يشعُّ مئذنةً رمتْ
تكبيرةً فــوقَ الخلائـق كالضّياءْ
جرحي كفاكَ هنا شطوطي ...
منشورة ٌ حبلى على ثغر العصافير القتيلةْ
خمر الكلام يشدّني فرساً بجسم كالدّخان هنالكَ..
وجدي أمام الثّعلب الأبديّ طودٌ قد ترامى كالمسافة قامةًً
وعصاه لم تضْربْ بحيرةَ غفلتي
تنساب لهواً حول بئر كالفم
تختال ُكالأزمان خصلتها نبيذ المنجز
أسرابُ شكوى من رضاب الفضّة
لي فوق قارعة الغبار رخام ظلّي كالمريضْ
خبزي بلا حرس القرنقل حين يأتيني الصّدى
لي صرختي الأولى ترابٌ للفرحْ
لي صرخة الموتى غرابٌ للفرحْ
لأكون في أثر إليك قضيّتي
تكبيرة تمحو سحائبها عجاج َ النّعوة
حبرُ القلوب إذا تجلّى
ناطقاً كالياسمين بياضهُ
فرشَ الخلودَ ولادة
لا تنتهي.
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ما جثّتي إّلا لديْهمْ نملةٌ ماتتْ بذاكرة القضيّة والوطنْ
بلفور مثلُ العنكبوت يمدُّ وعداً واهياً
ما فوق زيتوني وعنقي كي أموتْ
تحرير ذاتُ الأرض فحوى ما أرى
لا هيكلٌ فيها هنالك أوْ دُمى
رسلُ الشّهادة بي سناها كموج بالمحنْ
هي عودتي الكبرى كظاهرة المطرْ
ومكان للأحباب أرضي ..تينها..زيتونها
فرحٌ بظل كنيسة المهد المقدّسة النّهى
فرحٌ بأقصاها يردّد قلبها
ماذا جرى حتّى أموتَ كما الصّدى؟
كانوا ورائي كالخيول الجامحات على المسارْ
فرسانهم ما قال خنجرهم على ظهري بلا قلق
كنّا كقافلة نسيرُ إلى فلسطين الخطى
دنياك شمطاءُ الحضورْ
حرباءُ كالأيّــّام تخلعُ وجهها
ولأنّني المفطوم من لغة الصّراحة انتهي
بفم الخيانة مارداً
دَوْماً هناك لواقح المال الحرام نصوصها...
تزدانُ كالضّحكات في نصل الخفاءْ
صفّارة الإنذار في قلبي المدمّى بالصّدى..يا موطني
أهناكَ ملهاتي وعنواني؟...دمي
مدّوا بكلّ البرتقال حرابهم...حتّى أموتَ معلّقاً
مابين بين بالنّدمْ
وبنادقُ الأحرار عاصفةٌ تعرّش نارها
ماذا جرى.؟...كلّ النّفوس إليك يوسفُ نابها
ماءٌ دماءُ عروبتي...وقضيتي كفنٌ تطاير نعشها
لون الحقيقة في مقال الرّيح بالرّمل
بين الشّقائق والسّنا ..يا موطني
نجواكَ تبقى كالجموح إلى العطاءْ
تبرُ التراب يشعُّ مئذنةً رمتْ
تكبيرةً فــوقَ الخلائـق كالضّياءْ
جرحي كفاكَ هنا شطوطي ...
منشورة ٌ حبلى على ثغر العصافير القتيلةْ
خمر الكلام يشدّني فرساً بجسم كالدّخان هنالكَ..
وجدي أمام الثّعلب الأبديّ طودٌ قد ترامى كالمسافة قامةًً
وعصاه لم تضْربْ بحيرةَ غفلتي
تنساب لهواً حول بئر كالفم
تختال ُكالأزمان خصلتها نبيذ المنجز
أسرابُ شكوى من رضاب الفضّة
لي فوق قارعة الغبار رخام ظلّي كالمريضْ
خبزي بلا حرس القرنقل حين يأتيني الصّدى
لي صرختي الأولى ترابٌ للفرحْ
لي صرخة الموتى غرابٌ للفرحْ
لأكون في أثر إليك قضيّتي
تكبيرة تمحو سحائبها عجاج َ النّعوة
حبرُ القلوب إذا تجلّى
ناطقاً كالياسمين بياضهُ
فرشَ الخلودَ ولادة
لا تنتهي.
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق