اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عشبة الخلود || وفاء الشوفي

عشبة الخلود
هل كنتَ يوم التيهِ
قارباً ؟
لم يكن البحر يعرفكَ
ﻻ ..
و لم تكن لصحبته
نكهةُ اﻷمان .
حتى الموج'
تخلى عنكَ..

و ألبستكَ الرعودَ
صحوتها !

هل كنتَ يوماً
شمسَ نفسكَ ؟
تكسرُ اﻷشعةَ
على مائكَ
كلُ الصباحات الراقصة !
تغريكَ
لتفتحَ عينيكَ
مرةً أخرى ..
في جثةٍ
من ملح الشواطئ
كانت لكَ ..

أبحرت'
دونَ انتظار ..
نثرت' بذاركَ
ملحاً
لجفنات اليم ..

أغمضت' عينيكَ
و استسلمت'
للأزرق ..
و كم طال بكَ
النكرانُ للعاصفة !
حتى طفت
ألواحُ أمانيكَ !

هل كنتَ يوماً
بﻻ صباح ؟
و الليلُ يؤآخيكَ
مع نفسكَ ؟
و كانَ البللُ
طعماً لروحكَ
الجافة !

أيها الغريقُ
منذ جلجامشَ
و حتى القربان اﻷخير
ليسَ سوى قدميكَ
جذراً للمسافة !
تحملُ اﻷزلَ
على كتفيكَ
و تمضي
في عرف غيابكَ..
كأنكَ الحاضرُ .. أبداً !

هل كنتَ يوم التيه
قارباً من جسد ؟
و كانَ البحرُ
عرسكَ الماجن !
أغمضَ الحبُ عينيكَ..
و تركَ في يديكَ
عشبةً
لم تستطع إنقاذك !
-------
نصي المطبوع بديوان شعراء وأقلام
( أيقظت رصاصتك قلبي ) مع 100 شاعر عربي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...