اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ينحني ظلي بهدوء ليلتقط يدك | ريم باندك

ينحني ظلي بهدوء
ليلتقط يدك !
تلك الصغيرة التي
كانت متمسكة بحقيبةٍ
لرسم الأحلام..
أصواتٌ فدخانُ ثم عويل!!
وبقايا تشكو بقاياها
اولئك العابرون على ممرات الشقاء..
من هنا مرت!!

تلك التي لاتمر إلا على
كراسات الورود والألوان
تدعس بخطى رشيقة
تضحك وتضحك
تشرب نبيذها بشغف
على مأدبةٍ شهية..
ثم تنهق الصحف المهجورة
"عشرةُ أطفال قضوا في قصف على مدرسة"
تعلو الضحكات ساخرةً
يال الأرقام !!
والأقلام الغضة لاتزال تكتب
والمسدسات في الخفاءِ تُحشى
وروداً وهدايا ومكعبات سكر..
أما الطفلُ الذي تناثر هناك
ينظر نحوي فزعاً
وساقاه الغضة في الجوار
تتعلمان المشي والقفز
على برك الدماء..
ألملم مابقي مني وأركض هرباً
من وجوه الأمهات
يلتقطن الكتب والأقلام..
ينتظرن الليل فيحشين الوسائد
دموعاً وآناتٍ وغضب..
فكيف تثأر اليدُ العاجزةُ
وكيف تشفى من الموت المقل..
والأرصفة لاتزال تعوي
عري الرياح وألم الخواء
جائعةٌ للحمٍ غضٍ
تتناوله نيئا ًكأحلامي الملقاة هنا وهناك..
وروح ذاك الطفل لاتزال تسكنني
وضحكاته الغائبة احتلت حنجرتي !!
فكيف أقتل وهو لايزال حياً
يعدو لاهثاً في رئتي ..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...