اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ماذا أقول ؟ ..**سلوى علي فتوح

دخل أحد الطلاب مطعما ، فوجد أستاذه الذي درسه .. يعمل طاهياً في هذا المطعم ، فصورها من خلال هاتين القصيدتين .. قال فيهما :
ماذا أقول و قد رأيت معلمي
في مطعم الخضراء يعمل طاهيا
يا ليتني ما عشت يوماً كي أرى
من قادنا للسعد أصبح باكيا
لما رأني غض عني طرفهُ
كي لا أكلمُه ، و أصبح ...... لاهيا
هو مُحرجٌ ، لكنني ناديتهُ

يا من ( أنرت الدرب ) خلتك ناسيا
فأجاب مبتسما و يمسح كفهُ
أهلا بسامي مثل اسمك ساميا
إن كنت تسأل عن وجودي ها هنا
فالوضع أصبح بالإجابة كافيا
قطعوا الرواتب يا بُني و حالنا
قد زاد سوءاً بعد سوءٍ خافيا
الجوع يسكن بيت كل معلم
و البؤس درساً في المدارس ساريا
إن لمتني عما فعلت مصارحاً
فإليك أطرح يا بُنّي ... سؤاليا
إن عُدت للتدريس أين رواتبي؟
أو كيف أُطعم يا رعاك ... عياليا
أو كيف أدفع للمُؤجر حقهُ ؟
إن جاء يطلبني و يصرخ عاليا
أو كيف أشرح للعيال دروسهم
و أنا أفكر كيف أرجع ماشيا
أو كيف أُعطي من تميز حقهُ
وأنا أفكر .. ما عليَّ و ما ليا

الكلبُ أصبحَ سَيٍّداً
و اللٍّصُّ ... أصبحَ ... قاضِيَا
وَ أنا المُعَلٍّمُ .. لَمْ ... أعِشْ
في العمر .. يوماً ... سالِيَا
أفنيتُ عمري في العمل
ما كُنتُ .... يوماً.... عاصِيَا
إن غِبتُ .. يوماً .. مُرغَماً
رَفَعَ ... المُدِيرُ ..... غِيابِيَا
و مُوَجِهي ... إنْ زارَني
ما كانَ .... يوماً ... راضِيَا
سَرَقَ اللُّصوصُ رواتبي
شَلُّوا ... حُقوقي.. وَ مالِيَا
بِنْتي .. تَموتُ مِن الأَلَم
و الإبنُ .. يَمشي حافِيَا
منقول
مِن أجلِ أطفالي .. أبيع
عَيني .. وَ قَلبي.. راضِيَا
يا .. مَن ستقرأ قِصتي
أرسِل... إليٍّا ... الشارِيَا
فالعلمُ أصبحَ ... هَيٍّنٌ
و الجهلُ ... أصبحَ .. عالِيَا
من ذا ... يلوم ... مُعَلِماً
إن صار ... يعمل .. ساقِيَا
أو عاملاً ... في .. ورشةٍ
أو في.. المطاعِمِ ..طاهيَا
أو إن .. رآهُ ... بِمسجِدٍ
ماداً... يَديهَ ... وَ باكِيَا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...