اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بضع من أحد ... *نضال سواس

⏪⏬
بضع من أحد ...
كنت أنا البارحة ...بضعاً من أحد
كنت تنتظر البارحة أن أكتب .
طلبت مني أن يكون اللون هو البداية لكل يوم ...اليوم لن يكون عن لون أرتديه ...بل عن لون الأزرق وأنت تعلم أن اليوم كان أزرقا بنقاءه ....كنت أغوص بنظرتي بين تلك الخطوط الزرقاء في قميصك ...وأنتقل من خلالها إلى السماء كاملة ...لا بل إلى الكون كله ...وما أجمل من أن يكون لزرقة قميصك رداءً للسماء
بضع من أحد ...
هكذا أنا ..قد كنت هكذا اليوم ....مجرد بضع من أحد ..بعيدا عن أن تتجمع ذراتي وهيولى روحي لأكون ذاتي ...ما استطعت ضبطها .ما استطعت ...تسربتُ بعيدا عني إليك ...كان بعض الإنتثار ...لا بل الكثير منه كما تلك النثارات البراقة التي نجدها كدقائق الغبار اللامع التي تسافر مع تلك الاشعة التي ترافقك بسفرك كنت مازلت أنظر إليها كخلفية تجمع لوحة وجودك وتختصرها هناك ...على ذاك الطريق السريع الذي جمعني بك لأول مرة على تلك الخلفية الساحرة لصورةمدينة كنت أراها خلفك مدينة بلون البنفسج تضحك حين أخبرك انني أراها كصورة متحركة لمشهد بطئ في فيلم سينمائي قديم بالأبيض والأسود ...أريدلليوم أن أذكر بعضاً مما يدور حولنا وبنا من حوارات وإن سخيفة كانت بلون الإرتباك ....ربما أجمل مافي صمتنا هو هذا الإرتباك ....
دعني لصمتي الآن ...مرتبكة أنا حتى وصولك ..غائب أنت والأزرق ...تائه مني لون السماء ...نصف لوحتي تائه في ذاك الفراغ بانتظار ظهورك ...ما من زرقة أسدلها على عالمي ....تغيب عيناي بالرؤية مابين الحلم والواقع ....ضبابية لا تدرك البعد ولا قانون المسافات ...ماتزال صورة تلك الخلفية لمدينة الليلك الغارقة وراءك تسيطر على مجال الرؤية عندي ... حتى أنني بت أغوص بمسام لوحتي لأشم رائحة ذاك البنفسج أشير إليها بطفولة عابثة أن تهطل أزهارها وتزيح ذاك الستار الذي يحجب لونك ...فتهطل من السماء خطوط زرقاء وبيضاءتشكل مربعات حبيبة إلى روحي تتسرب إليها آلاف البجعات البيضاء تزيحها وتملأ الكون لوناً أبيضاً فيه إشراقة روحي ...
معك بضع من أحد ...لكن يتماهى بوجودك ليكتمل وجوده .
ودونك ...ما أنا إلا بضع من أحد ....تائه في صمته .

نضال سواس

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...