ارتدى الحب جلابيب الأحلام فرحاً، وحلق بين نسمات الربيع وبريق النجوم، فقالت شفاه الحنان يقيناً إن الملائكة لا تتقن سوى المحبة والحرية والخير، هكذا كانت زهرتنا تعيش حياة الملائكة، أشرقت الشمس في قلبها واستمدت من الزهور العشق الجمال وحب الناس، وبعد الزواج تغيرت حياة زهرتنا لتنتشر فيها العتمة، أصبح الفراش رفيقها، تدفن أسرارها ومرارة الدموع وأحزان القلب في أحشاء وسادتها، ومصباح قديم متدلَّ من السقف كان يراقبها، وينتظر حلول الليل ليحيطها
بابتسامته المضيئة ويبدد ظلمتها، مرات ومرات أضاء لها بصيص نوره، لكنها لم ترَه في عتمة حياتها، فحياتها ميتة لا سبيل إلى إيقاظها أو إنقاذها، زوج أعمته الغيرة، يحزنه أن تتألق وتتفوق زوجته، كلامه بصمت النار يحرق وهو مسرور، يجيب كأنه لا يجيب، تمتمة يغتصبها من شفتيه، نظراته غريبة وعابرة بدون إحساس، حطمها، جردها من البسمة، جعلها ظلاً بلا روح، أفاقت من سبات حزنها بعدما رحل، تاركاً ذكريات مؤلمة ومقرفة في حياتها، أيقنت أن رجلا لا يقيم جسراً بين سماحة الورد ونقاء الروح لا ضرورة له، والضرورة تكمن مع كائن نحبه ويحبنا .. صحت إرادتها المكبوتة، فقلبت الموازين وجعلت من حياتها موضوع قصتها التي انطلقت متألقة بها نحو عالم التأليف .. طمرت فيها كل الماضي لتعود بحلة جديدة.
وسام السقا - العراق
بابتسامته المضيئة ويبدد ظلمتها، مرات ومرات أضاء لها بصيص نوره، لكنها لم ترَه في عتمة حياتها، فحياتها ميتة لا سبيل إلى إيقاظها أو إنقاذها، زوج أعمته الغيرة، يحزنه أن تتألق وتتفوق زوجته، كلامه بصمت النار يحرق وهو مسرور، يجيب كأنه لا يجيب، تمتمة يغتصبها من شفتيه، نظراته غريبة وعابرة بدون إحساس، حطمها، جردها من البسمة، جعلها ظلاً بلا روح، أفاقت من سبات حزنها بعدما رحل، تاركاً ذكريات مؤلمة ومقرفة في حياتها، أيقنت أن رجلا لا يقيم جسراً بين سماحة الورد ونقاء الروح لا ضرورة له، والضرورة تكمن مع كائن نحبه ويحبنا .. صحت إرادتها المكبوتة، فقلبت الموازين وجعلت من حياتها موضوع قصتها التي انطلقت متألقة بها نحو عالم التأليف .. طمرت فيها كل الماضي لتعود بحلة جديدة.
وسام السقا - العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق