اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

"هويّتي واحةُ نخيل".. مجموعة شعرية جديدة للشاعرة التونسية فاطمة محمود سعدالله

هويّتي واحةُ نخيل".. مجموعتي الشعرية 3 ..غٌرِستْ في تربة الواحات كي تكون لي جواز عبور إلى عالم الحرف الأصيل ،المنتمي .المتجذّر في تربة الفخر والاعتزاز . أنا الواحةُ والواحة أنا..وجهان لحقيقة واحدة ،هذا ما حاولتُ تبليغه من خلال رسالةٍ وضعتها في عنق العنوان الذي بدوره سيوزع صداها في جلّ قصائد المجموعة إن لم أقل كلها .
الواحةُ هي النخلة والنخلة هي أمنا نحن أبناء الجنوب التونسي مافتئت ترضعنا لِبانها رطبا جنيّا يتقاطرُ عسلا مصفّى .النخلة بها نُعرَفُ ومنها نحيا وإليْها ننتسبُ في عالم يحتاجُ فيه الأحياء إلى التجذر والانتماء . النخلة موطنٌ والواحة وطن."هويّتي واحةُ نخيل" مجموعة شعرية قد تبدو نصوصها مختلفة با ختلاف عناوينها وخطاباتها ومتباعدة بتباعد فترات كتابتها وأهدافها ولكنها في الحقيقة يشدّها خيْطٌ سرّيٌّ سميك جامعٌ ..خيْطٌ متينٌ يغرسها بعمق في تربة الانتماء إلى الوطن بواحته وصحرائه وبحره ونخيله وزياتينه ورماله وسمائه. وأنهاره وأمطاره وشمسه وظله .إلى الوطن عموماوإلى الموطن على وجه التحديد.
أردتها..بلْ أرادتْها طفولتي بذور شموخٍ زرعتْها في واحات النخيل الباسقة بمدينتي / ڤبلّي ..التي نهلت من مائها الذي تشوبه ملوحة رغم حلاوته في حلقي ..نهلت ولم أرْتوِ منه بعْدُ.لوّنتُ حروفي من اخضرار نخيله المثقل بعراجين " دڤلة نور" التي تجري في دمي ومازالت تجوب الأقطار حاملة راية الوطن مرفرفة عراقة وتجذرا في تربة الشموخ والفخر ..
من الاخضرار نسجت كلماتي في انتظار القطافِ يظلّلني ب"هويّة" تعرّف بي في كل مكان تطأه قدماي أو فضاء يحلق به حرفي.
واحتي هي هويّتي وانتمائي وما أنا إلا تلك الابرة التي تخيط الشتات وتصنع عباءة يتدفّأ بخيوطها كلّ منتمٍ له رسالة تنهض بمسؤوليات الموطن والوطن .
لا هويّةَ لي خارج الوطن ولا تعريف لحرفي خارج واحة النخيل.

*فاطمة محمود سعدالله

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...