نعم أشتاق وعندي لوعة ولكن مثلي لا يذاع له سر
أشتاق، نعم، وربما كثيرا ، ولعل كلمة الشوق أقل من أن تتسع لما أشعر به. الذي أعلمه أن الكل يناديه بالشوق كلنا أسميناه كذلك والذي أشعر به أنه
ﺫﺍﻙ الإحساس ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﻚ بالخلايا، ﻳﻌﺸّﺶ ﻓﻲ ﺟﻨﺒﺎﺕ الذاكرة والعقل والقلب ، ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺎﺭّﺓ ﻳﺤﺪﻕ بهم ﺑﻠﺆﻡ وتواطئ ﺿﺎﺣﻜﺎ، مستهزئا مستخفا بضعفهم. وبالاخير ﻳﺄﺧﺬنا
ﻋﻨﻮﺓ ﻣﻦ القلب لا من اليد، ليتسكع بنا عبر دروب ﻣﻦ هجروا ثم ﻳﺤﻠﻖ ﺑﺴﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻠﻮﺍ ﺍﻫﺘﻤﺎمنا بهم، حبنا ولهفة ﻟﻬﻔﺔ أرواحنا عليهم.
"ﺍﻟﺸﻮﻕ" ..
من انت أيها الشوق ؟؟؟
هل انت ...؟ أو انت ...؟ ليس مجديا تحديد نوعك ولا جنسك ولا نسلك المهم انك اختزلت
ﻛﻞ ﻣﺎ نشعر ﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﺳَﺤﺐ اﺭﻭاحنا، ﻋﻨﺪ ﻓَﺘْﻖ جروحنا، ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺧﻴﺒﺔ، ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺩﻣﻌﺔ، ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺭﻏﺒﺔ منعتنا ﻣﻦ ﻣﺠﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺮﺿﻮﺥ ﻟﻬﺎ، ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻟﻔﻆ ﺑﻜﻠﻤﺔ "أﺣﺒﻚ" ﻟﺜﻤﺖ ﺷﻔﺎﻫﻚ ﻗﺒﻞ أﻥ ﺗﻠﻔﻈﻬﺎ إﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺧﺘﻨﻘﺖ ﺑﻬﺎ..
لا تسألوني عن الشوق وان سألتم فستسقط الإجابات وانتم في رمال متحركة لا نجاة منها سوى بشهقة قد تكون الاخيرة.
____________________
وسام أبو حلتم
أشتاق، نعم، وربما كثيرا ، ولعل كلمة الشوق أقل من أن تتسع لما أشعر به. الذي أعلمه أن الكل يناديه بالشوق كلنا أسميناه كذلك والذي أشعر به أنه
ﺫﺍﻙ الإحساس ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﻚ بالخلايا، ﻳﻌﺸّﺶ ﻓﻲ ﺟﻨﺒﺎﺕ الذاكرة والعقل والقلب ، ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺎﺭّﺓ ﻳﺤﺪﻕ بهم ﺑﻠﺆﻡ وتواطئ ﺿﺎﺣﻜﺎ، مستهزئا مستخفا بضعفهم. وبالاخير ﻳﺄﺧﺬنا
ﻋﻨﻮﺓ ﻣﻦ القلب لا من اليد، ليتسكع بنا عبر دروب ﻣﻦ هجروا ثم ﻳﺤﻠﻖ ﺑﺴﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻠﻮﺍ ﺍﻫﺘﻤﺎمنا بهم، حبنا ولهفة ﻟﻬﻔﺔ أرواحنا عليهم.
"ﺍﻟﺸﻮﻕ" ..
من انت أيها الشوق ؟؟؟
هل انت ...؟ أو انت ...؟ ليس مجديا تحديد نوعك ولا جنسك ولا نسلك المهم انك اختزلت
ﻛﻞ ﻣﺎ نشعر ﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﺳَﺤﺐ اﺭﻭاحنا، ﻋﻨﺪ ﻓَﺘْﻖ جروحنا، ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺧﻴﺒﺔ، ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺩﻣﻌﺔ، ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺭﻏﺒﺔ منعتنا ﻣﻦ ﻣﺠﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺮﺿﻮﺥ ﻟﻬﺎ، ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻟﻔﻆ ﺑﻜﻠﻤﺔ "أﺣﺒﻚ" ﻟﺜﻤﺖ ﺷﻔﺎﻫﻚ ﻗﺒﻞ أﻥ ﺗﻠﻔﻈﻬﺎ إﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺧﺘﻨﻘﺖ ﺑﻬﺎ..
لا تسألوني عن الشوق وان سألتم فستسقط الإجابات وانتم في رمال متحركة لا نجاة منها سوى بشهقة قد تكون الاخيرة.
____________________
وسام أبو حلتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق