اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تسكنني رغبة البوح ... * نبيلة سنجاق - الجزائر

تسكنني رغبة البوح
أتدري:
كم نبضا يدق على ساعتك
أراقص عقاربك مثل طفلة تتعلم خطواتها الأولى،
مندهشة!
كيف للبحر أن يعرف رغبتي في الغوص
هل سمع صوتي المدفون ؟…
الخجل عودني أن اكتم أنفاس الإعتراف
مواسم المقل فاضحة جدا
واحدة مالت على طرفك.
فسرقت ورقة
وكتبت قبلة في زجاجة مسافرة في الموج
*
أتدري؟!
لو علمت أني سأسكن جلدك
كنتُ أقترفت اللاعودة الى هناك
ورميت بكل أشجان الغياب
*
على وجه الأطلس موجة
ظننتها تشبه التي أعرفها…
ضحكنا
فانفجرت منابع الجاذبية
مثل محار هش على صخرة ينتظر الامتلاء
*
تدري….
كم أحب كلمة “تدري”
أحب الصمت الذي يحفها
أتوقع جملة مكللة بالدهشة
خلطة تخترع طريقا يوصلني إليك
أدري بأني أدري ان كل شيء مدون في كتاب الشوق
لكني لا أدري
و أظل أتوقع
هل ستأتي….؟
*
في رأسي أغنيات
تجرني الى حلبة رقص توحدنا
خطوة ..
خطوتين
سنلاحق بعضنا كعقارب الساعة ولا نمل
هل سنفصل زماننا
او يفصلنا الزمن؟
*
تدري!
اشتاقك
لقمة أبدية تبتر رأس المحنة
أكاد أقول أحبك تماما
كبرق حاصرني على عجالة من امره
يضرب أرضنا
سأترك السماء تخبرني بذلك
لكن ماذا عن مواسم القطاف؟
*
في طريق العودة إلى المرسم
سأبحث عن أثر أخير لخطواتنا قبل الطيران
سأضمها وأبكي على صدرها
أسكب عطري فيها
ستسمعني احدثها عني
وما فعله الملح بنا
*
أتدري؟!
أرى السنابل تتزين للحصاد
و على الطريق،
ملك الحقول يسيح ماؤه الأحمر
أشتهي صوتك فاطرق باب ذاكرتنا
افتح ألبوم الصور
فتخرج باسما وصامتا كعادتك
أمعن.. وأطيل فيك
أفتح النوافذ للريح لأسمع خطواتك
وتهمس في اذني ولا تغيب.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...