اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قيثاريَّة القَدَر | عبد الحميد دلعو ـ راوند

قيثاريَّة القَدَر :
( الأُقْحُوَان )
يا أيَّهَا القَدَرُ الحَزِينُ ....
فلتُسْدِل عليّ أقنِعَةَ الأَقَاحِي ....
فأَنَا مُحتَاجٌ لِلظِلِّ الأَصفَرِ اللَّيلِيِّ ....
يداعِبُ أشواقي ...
و يَحنُو عَلى تُفَّاحِي
فَيَا أَحزَانِيَ انزَاحِي
يَا أَحزَانِيَ انزَاحِي
*****
يَا أيُّهَا القَدَرُ الحَزِين ..
أَنَا مُحتَاجٌ لِظِلٍّ شَاردٍ وَثَنِيٍّ
يُحَضِّرُ كُلَّ أَروَاحِي
و يَشْرَبُ كُلَّ أَقدَاحِي ...
فَيَا أَحزَانِيَ انزَاحِي
يَا أَحزَانِيَ انزَاحِي

يَا أَيُّهَا القَدَرُ الحَزين ..
أَدرِكنِي ...
و تَلَطَّف ...
و من سُهاد العَذَابِ استَعِدنِي
لأَنَّنِي شَمسٌ ....
من رَنِينٍ و ظُنونٍ
و شفقٌ للبَنَفسَجِ مَرهُون ..
و كوخٌ بِالأَشبَاحِ مَسكُون
و حُزنٌ ضَائِعٌ و جُنون
فَيَا أَحزَانِيَ انزَاحِي
يَا أَحزَانِيَ انزَاحِي
يَا أيُّهَا القَدَرُ الحَزِينُ
كلِّمني بِلُغَةِ الوُرُود...
وعلِّمْنِي لفحَ الوُرود...
وأَرْخِنِي ...
غُنْجَ وُرودٍ
على غُنجِ الوُرود...
ركِّب البتلاتِ فِي أورَاقي ...
رَمّزِ الأسْدِيَةَ في أحدَاقي ...
تيمَّمِ الفيروزَ في دُرَّاقِي ...
رَحَلَتْ سنابِلُ لَهْفَتِي ...
و تمرَّغَت في خَاطِرِي ...
لغةُ التلاقي...
و تكررَّت ...
والأملُ كُلُّ مَا لَدَيَّ
من البَوَاقِي ...
فَيَا أَحزَانِيَ انْزَاحِي
يا أَحْزَانِيَ انْزَاحِي
******
إليكَ يا قَدَرِي إليك
إليكَ حزمة القُبُلاتِ المُمَزَّقَة ...
وسَفَارة أُغنِيَتِي الَّتي ...
تتمدَّد في قَبرِهَا مُنمَّقة ...
تتوجَّعُ و السِّنين ...
في مَوتها مُعَتَّقة ...
يا أيُّها القَدَرُ الحزين ...
فلتُسدِل عَليّ الأقاحي ...
لأَنَّنِي لَن أَكُونَ خارجَ زُجاجة يَاسَمِين...
ولا لَحظَة
لَن أَكُونَ إِلَّا ...
دمعةَ طِفلٍ مِن وَراء نَافِذَةٍ مُحَطَّمة
فَتَقَبَّلْ بِهُدوئِكَ صَلَاتِي
و بَارِكْ بِرَحَابَتِكَ نُوَاحي
ولتُسْدِل عليّ أقنِعَةَ الأقاحي ....
فأنا محتاج للظِّلِّ الأصفرِ اللَّيلِيِّ ....
يداعِبُ أشواقي ...
و يَحنُو عَلى تُفَّاحِي
فَيَا أَحزَانِيَ انزَاحِي
يَا أَحزَانِيَ انزَاحِي
#راوند_دلعو
من ديواني (القيثاريات)

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...