ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺨﺼﺎﻡ،...ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺃﻇﻞ ﺃﺭﻗﺒﻚ...ﺃﺳﺄﻝ ﻋﻨﻚ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻓﻚ
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺼﺎﻡ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﺼﺔ...ﺃﺧﺘﺒﺊ ﺧﻠﻒ النوافذ... أجلس جلوس صياد خلف ﺃﻏﺼﺎﻥ ﺍﻟﻘﻠﻖ... ﻭﺃﺩﻋﻲ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ...
ﺃﻓﺘﺢ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ...علّ نبضك المحتضر ترقصه رنة...
ﺃﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ... ﻛﻠﻤﺔ ،ﻛﻠﻤﺔ...أستنطقها، أستنبط ،...
ماذا لو ، ربما ، وعسى ، ولعل...
ﺃﺑﺘﺴﻢ ﺗﺎﺭﺓ ﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﺮ ﺑﻨﺎ ﻣﻀﺤﻚ...ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺪﻣﻊ ﻋﻴﻨﺎﻱ
ﺇﺷﺘﻴﺎﻗﺎ ﻟﻚ...
يطرق الباب...يهتز الهاتف... أو ألمح إشعارا..تضطرب نبضات قلبي، فأستطلع...لأغص خذلانا...
ﺃﻳﻦ ﺍﺧﺘﺼﻤﻨﺎ..؟ ﻣﺘﻰ؟
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻓﺘﻌﻠﺖ ﺩﻭﺍﻋﻲ ﺍﻟﺨﺼﺎﻡ؟
ﺃﻟﺴﺖ ﺗﺮﻯ ﻭﺣﺪﺗﻲ ﻭﺍﻧﻔﺮﺍﺩﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺮﺏ؟ ﻻﻻ ﻟﻦ ﺃﻋﺎﺗﺐ ﻭﻻ ﺃﺑﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ
ﺇﻥﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻴﺌﺘﻲ ﺃﻡ ﺧﻄﻴﺌﺘﻚ
ﻛﻞ ﻣﺎ أﺗﻤﻨﺎﻩ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ
ﻭ ﺗﻔﻬﻢ ﺃﻧﻚ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ -ﺍﻧﺖ ﻧﻔﺴﻚ-
*
نورا بونعيم
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺼﺎﻡ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﺼﺔ...ﺃﺧﺘﺒﺊ ﺧﻠﻒ النوافذ... أجلس جلوس صياد خلف ﺃﻏﺼﺎﻥ ﺍﻟﻘﻠﻖ... ﻭﺃﺩﻋﻲ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ...
ﺃﻓﺘﺢ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ...علّ نبضك المحتضر ترقصه رنة...
ﺃﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ... ﻛﻠﻤﺔ ،ﻛﻠﻤﺔ...أستنطقها، أستنبط ،...
ماذا لو ، ربما ، وعسى ، ولعل...
ﺃﺑﺘﺴﻢ ﺗﺎﺭﺓ ﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﺮ ﺑﻨﺎ ﻣﻀﺤﻚ...ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺪﻣﻊ ﻋﻴﻨﺎﻱ
ﺇﺷﺘﻴﺎﻗﺎ ﻟﻚ...
يطرق الباب...يهتز الهاتف... أو ألمح إشعارا..تضطرب نبضات قلبي، فأستطلع...لأغص خذلانا...
ﺃﻳﻦ ﺍﺧﺘﺼﻤﻨﺎ..؟ ﻣﺘﻰ؟
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻓﺘﻌﻠﺖ ﺩﻭﺍﻋﻲ ﺍﻟﺨﺼﺎﻡ؟
ﺃﻟﺴﺖ ﺗﺮﻯ ﻭﺣﺪﺗﻲ ﻭﺍﻧﻔﺮﺍﺩﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺮﺏ؟ ﻻﻻ ﻟﻦ ﺃﻋﺎﺗﺐ ﻭﻻ ﺃﺑﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ
ﺇﻥﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻴﺌﺘﻲ ﺃﻡ ﺧﻄﻴﺌﺘﻚ
ﻛﻞ ﻣﺎ أﺗﻤﻨﺎﻩ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ
ﻭ ﺗﻔﻬﻢ ﺃﻧﻚ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ -ﺍﻧﺖ ﻧﻔﺴﻚ-
*
نورا بونعيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق