اصطدم بى فى الزحام، وقعت نظارتى الشمسية الثمينة أرضا، تكسرت إحدى عدستيها، نظرت له بغضب، بدأ فى الإعتذار، أمعنت النظر، زاد من تأسفه، كان عجوزا قد تجاوز الستين من عمره، علامات الزمن رسمت خطوطها على وجهه وجسده النحيل، إلا أنها لم تأخذ شيئا من طوله الفاره ...
تعجب الرجل من نظراتى إليه، ابتسمت، مددت له يدى، احتضنته بلطف، زادت دهشته، ثم زالت عندما قلت له : أستاذي، أخيرا قابلتك بعد خمسة عشر عاما، هل نسيتنى، أنا من كسر لك نظارتك الطبيه من قبل فابتسمت ولم تعاقبنى!
تعجب الرجل من نظراتى إليه، ابتسمت، مددت له يدى، احتضنته بلطف، زادت دهشته، ثم زالت عندما قلت له : أستاذي، أخيرا قابلتك بعد خمسة عشر عاما، هل نسيتنى، أنا من كسر لك نظارتك الطبيه من قبل فابتسمت ولم تعاقبنى!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق