اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حبيبي.. حُزْنٌ عَصِىّ؟....* أحمد الغرباوى

حبيبي..

الصّمْتُ حُزْنٌ.. وفي الحُزْنِ؛ لاوَقت لأحد..
الحُزْنُ لايَمْنح وقته؛ إلا للصّمْتِ.. يَغْدو للدّموع كَفَنْ!
الحُزْنُ فقط..
فقط؛ يعبأ بمن أجلهم أوْرَدوه أرْوَاحَهم؛ التي تَسْكُن أرْوَاحنا.. وما أقسى..
ما أقسى الحُزْن عندما يتحمّل عِبء وَجْع جَلْدِ ظُلمهم؛ ألاتمسّ رَوْحَهم.. وهُم مَنْ بيدهم يَنْتهي مِقْبض السَّوطِ!
في الحُزن أبَداً.. أبداً لاجمال.. بل مُرّ مَيّ.. أو غرق بَحْر.. إلا مَنْ رَحْمَه رَبّه..
وأصعب حُزْن ما يدوم ..
يدوم.. و..
ويحتضرُ في صِدْقِ حَيْاء قلب؛ في الله حُبّ فيعتاد..
يعتاده رِفقة مَسْير دِرْب..؟
توأم عَيْش..
زَيْف جَنّة أرْض..!

حبيبي..

من فَرْطِ أيّامِ؛ وليْال الحُزْنِ أصبحتُ استمتع به.. ويُدْمِنُ مُرافقتي..
ويحلو له السَّهر.. يشربني خَمْراً.. ويُراقصني تَرنّحاً..
فانتظره على أريكة الذكريْات وَحْدي..؟
في لَهفة الظمآن.. وتَشوّق المَحروم.. على مَحطة سَفر وَحْدي.. أترقّب وصوله ووصْله؟
وللأسف..
هو لا يَتأخّر بموعده معي أبداً.. أبدا..
كعصفور ينتظرُ العِشْق منذ ألف ألف عام.. لم يتوقّف عن الغناء؛ مذ وَقع في عِشّ الحُبّ.. ونام على خَدر غَرام..
وناداه ترنيم فرخ صغير ..
لايزل يتعلّم الطيْران.. ولم يكتمل نموّ جناحيْه..
لم يَحدث أن أخلف الحُزن وَعْده.. أو أهمل؛ وتغاضى عن موعده..؟
إلا مرّة واحدة.. في بُعاد حُبّي؟
يأتي ليسامرني في سَحْري.. يشاركني بعثرة كلماتي وأرق حَرْفي.. وأحياناً يَسطرني بمَيّ..
ليْتني؛ بعدما فقدت حُبّي؛ وَجْدت صديقاً..!
صديقٌ واحدٌ ياربّي.. ؟
مثل حُزني.. وَفيّ حَقّاً.. فقط؛ باهتمام ورُقيّ .. يَنصتُ لأنين الخُضرة.. وهي تسّاقط مِنْ غُصني..
يُدثّر فَرعي من وَحْشة عُريي.. ويُقدّر نزف بُوح نّبضي.. وجفّ لبن ضرعي.. لايشفق عَلىّ.. ولا يَسْخَر من صَفح نَفسي.. وفي رحيل حُبّي؛ يتقبّل سَماحة روحي..
يوم يَشمّ ريح حبيبي في عَصْفِ دمّي..
وبصدق عَيْنيه؛ يمسحُ زَخّات قطيْرات مطر عزاء هَجري..؟
وفي حُضنه يَدفن وجهي.. و
ويحميني من الرّعد الغاضب في أنّي..

أيا حُزني..
لم كُلّ شيء يرحلُ إلا أنْتَ..؟
كُل شيء يَقُدم وينزوي ويضأل ويتضاءل.. إلا ..
إلا أنْتَ..!
حُزنٌ في الدنيْا غدوت.. عَصيّ عَلى الرُخص.. أبيّ على الاعتيْاد.. ويرفض الترويض.. ويتمنّع ـ ولو قليلاً ـ أن يفارقني..
حُزنٌ..
لم يَكن وفيّا مِثل (عِشْقٌ رَوْحي).. لا يليق إلا بي..
يرحلُ أوْحَد.. أوْحَد حُبّي ويبقى..
يبقى حُزني في رَحْمي..
ينتظرُ ولادته
ولادته يوم فقدي..؟

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...