أنا من زمن آخر
من عبير الجلنار
و ودائع الندى
أسجدُ بخَلْوتي
اواري الهلاك
من غربة الذات
و بَصمة أيامِ الردى
يكتبني الليل بذاكرة الشموع
أهتدي أخر الضوءِ
ما زلتُ على وترِ الحلم
أعزف امنيتي
أسافر في دروب زنبقية
أكتب سمفونية الأمل
لحناً على قيثارة العمر
أرْقَدُ بجانب الغمام
ليأتيني المدَدْ
و ردائي ظل الماء
يبقى حُلمي من زمن النور
قد نلتقي في اللامكان
نقفُ على صخور الوقت
بعيون لازوردْية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق