كيف سمح لنفسه بالتهام ملامحي
كيف انتهك علنا صورتي
وجعلني شفافة
حتى القصائد التي لم اكتبها بعد
شوائب مدلاة أمام عيني
أمام هذا الفراغ الطازج
تمر عبري
عبر وجهي
المدينة التي ترشق السماء
بمصابيحها البلهاء
فتمحو بريق التبانة
وتنهك القمر
دائما ما تعالج تبدلات الفصول
بذات الرتابة
هذا الزجاج يبتلع صوتي
كيف لم أتعلم من الصدى
أن السفر بعيداً
يركل الخطوات نحو أكواخ الشتات
وكهوف التلاشي
.................
في السجن المقعر
سرير مزدوج
هناك جثة تحشرج تراهت عمر انقضى
وعطر أنثوي مشاغب
وعطر أنثوي مشاغب
والكثير الكثير من أعقاب المجاز
قلمي يحز أصابعي
لكنني ﻻ أنزف