اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

امتِدادٌ ــ مُهِّمَةٌ ــ تذوّقٌ ــ قصص قصيرة جدا || رائد الحسن


مُهِّمَةٌ
قَبْل لحظاتٍ مِن ضَغطهِ على ذلك الزرِّ اللعين، تراءى لهُ مشهد بناته النائمات وهو يُدثِّرهن قبلَ أن يقبّلهن. مَنظر الشاشة التي ومضتْ بإشارة نجاح إصابته لمُخيّم النازحين بصاروخِ، هو الذي ابتلعَ الصورة الأولى واحتواها.

_____


تذوّقٌ
بعدَ أن تعبَ وأبدعَ به، قدّمه لهم، الجميع أُعجِبوا به وطلَبوا مِنه المزيد، وشكروه... إلَا هي، فحاولَ أن يعرف السبب، لكنه فشل. بعد التقصّي، اكتشَفَ بأنها بلا لِسان.
______
امتِدادٌ
قرصُ قرنيّتها يكادُ يغرق في أفقِ جفنها السفلي، بعدما كانت عيناها، تشّعُ الأنوارَ وتجذِبُ الأنظارَ وتسرقُ نبضَ الألبابِ، دمعةٌ عالقة تحملُ حسرةَ ماضٍ لن يعود، تسقطُ على وجنتِها، لكن صورة ابنتها العروس تُلفِتُ انتباهها، فتبلِّل شفتيها وتبتسم.
__
رائد الحسْن

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...