ويلاهُ من حبٍّ علتْني نارُه
واجتاحَ روحي، واستباحَ ترابي
وكتبْتُ شعراً فوق أبواب الهوى
يحكي انصهاري في الهوى وعذابي
وعلمْتُ أنّي موقعٌ مستَهدَفٌ
لاحَ احتلالي، واجتياحُ شبابي
فبَدَأْتُ حربي في الهوى متحصّناً
أُخفي الصبابةَ خلف ألف حجابِ
أنقذْتُ قلبي من كمينٍ مُحكمٍ
أحكمْتِهِ كي تظفري بجوابي
وبقيتُ أمشي في هواكِ مكابراً
حتّى استبحتِ في الهوى أعتابي
وأمام زحفكِ قد تهاوتْ قلعتي
ورجعْتُ مهزوماً على أعقابي
في كلّ يومٍ ألفُ ألفِ مكيدةٍ
تجتاحني في جيئتي وذهابي
قاومْتُ حبَّكِ كي أُجنّبَ كيّه
وبقيتُ مقتصراً على الإعجابِ
وأخذتُ أحشد عند كلّ مواقعي
حصّنْتُ قلبي من لظىً وشهابِ
فمضيتِ حولي تبتغينَ تجسّساً
كي تُمسكي بتوتّر الأعصابِ
وتقدّمتْ عيناكِ أوّلَ أمرها
لترابطي بمداخل الأبوابِ
لمّا ملكْتِ نقاطَ ضعفي في الهوى
زدتِ التقدّمَ كي أُضيعَ صوابي
أرسلْتِ حسنَكِ لي دماراً شاملاً
دمّرْتِ أركاني وكلّ حسابِ
أرسلتِ حبَّكِ ضربةً نوويّةً
فتكتْ بصدري، واشتفتْ بعقابي
اجتحْتِ قلبي من محاورَ عدّةٍ
وأقمتِ سوراً مغلق الأبوابِ
وقصفتِ قلبي من منصّةِ مقلةٍ
بقنابلٍ تُودي بذي الألبابِ
وأسرتِهِ، وجعلْتِهِ مستسلماً
في الحبِّ رغم كهولتي، وشبابي
*أحمد كركوتلي
واجتاحَ روحي، واستباحَ ترابي
وكتبْتُ شعراً فوق أبواب الهوى
يحكي انصهاري في الهوى وعذابي
وعلمْتُ أنّي موقعٌ مستَهدَفٌ
لاحَ احتلالي، واجتياحُ شبابي
فبَدَأْتُ حربي في الهوى متحصّناً
أُخفي الصبابةَ خلف ألف حجابِ
أنقذْتُ قلبي من كمينٍ مُحكمٍ
أحكمْتِهِ كي تظفري بجوابي
وبقيتُ أمشي في هواكِ مكابراً
حتّى استبحتِ في الهوى أعتابي
وأمام زحفكِ قد تهاوتْ قلعتي
ورجعْتُ مهزوماً على أعقابي
في كلّ يومٍ ألفُ ألفِ مكيدةٍ
تجتاحني في جيئتي وذهابي
قاومْتُ حبَّكِ كي أُجنّبَ كيّه
وبقيتُ مقتصراً على الإعجابِ
وأخذتُ أحشد عند كلّ مواقعي
حصّنْتُ قلبي من لظىً وشهابِ
فمضيتِ حولي تبتغينَ تجسّساً
كي تُمسكي بتوتّر الأعصابِ
وتقدّمتْ عيناكِ أوّلَ أمرها
لترابطي بمداخل الأبوابِ
لمّا ملكْتِ نقاطَ ضعفي في الهوى
زدتِ التقدّمَ كي أُضيعَ صوابي
أرسلْتِ حسنَكِ لي دماراً شاملاً
دمّرْتِ أركاني وكلّ حسابِ
أرسلتِ حبَّكِ ضربةً نوويّةً
فتكتْ بصدري، واشتفتْ بعقابي
اجتحْتِ قلبي من محاورَ عدّةٍ
وأقمتِ سوراً مغلق الأبوابِ
وقصفتِ قلبي من منصّةِ مقلةٍ
بقنابلٍ تُودي بذي الألبابِ
وأسرتِهِ، وجعلْتِهِ مستسلماً
في الحبِّ رغم كهولتي، وشبابي
*أحمد كركوتلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق