رواية السورية" عن 94عاما إثر معاناة مع المرض، بعدما لعب دورا رياديا في الرواية السورية والعربية من خلالها عشرات الاعمال التي اتسمت خصوصا بالواقعية.
وقد حولت روايات عدة لحنا مينة إلى مسلسلات تلفزيونية لاقت نجاحا عبر القنوات العربية، بينها "المصابيح الزرق" التي تصور الجو المحموم الذي كانت تعيشه سوريا أيام الحرب العالمية الثانية في ظل الانتداب الفرنسي، إضافة إلى "نهاية رجل شجاع".
كذلك حولت روايته الاشهر "الشراع والعاصفة" التي تدور أحداثها خلال الحرب العالمية الثانية التي خاضت خلالها سوريا صراعات وشهدت اضطرابات انتهت بنيلها الاستقلال، إلى فيلم سينمائي في 2012.
وقد أدى مينة دور البطولة في المسلسل التلفزيوني "الجوارح" لنجدت أنزور (1994)
ويجمع النقاد على أن مينة لعب دورا رياديا في الرواية السورية والعربية وكان يلقب ب"شيخ الرواية السورية".
ونعى الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب حبيب الصايغ الروائي حنا مينة، واصفا إياه بأنه "أحد رواد القصة والرواية بعد جيل نجيب محفوظ".
ساهم مينة الذي كان يجاهر بانتمائه الشيوعي، في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب في دمشق في خمسينات القرن الماضي.
وهو خاض المعترك السياسي باكرا وناضل ضد الانتداب الفرنسي الذي عاشته سوريا حتى أربعينات القرن الماضي. إلا أنه انسحب من السياسية بعد ذلك وكرس وقته للكتابة.
وقال في أحد الأيام "أنا كاتب الكفاح والفرح الإنسانيين فالكفاح له فرحه، له لذّته القصوى، عندما تعرف أنك تمنح حياتك فداء لحيوات الآخرين".
وقد فاز الكاتب بجوائز أدبية عدة من بينها "جائزة نجيب محفوظ للكاتب العربي" من اتحاد كتاب مصر العام 2006.
وتخصص وزارة الثقافة السورية جائزة سنوية تحمل اسم حنا مينة.
عن مهنة الكتابة التي شق طريقه اليها حياة اتسمت بالشقاء كان حنا مينة يقول "مهنة الكاتب ليست سواراً من ذهب، بل هي أقصر طريق إلى التعاسة الكاملة".(أ ف ب)
وقد حولت روايات عدة لحنا مينة إلى مسلسلات تلفزيونية لاقت نجاحا عبر القنوات العربية، بينها "المصابيح الزرق" التي تصور الجو المحموم الذي كانت تعيشه سوريا أيام الحرب العالمية الثانية في ظل الانتداب الفرنسي، إضافة إلى "نهاية رجل شجاع".
كذلك حولت روايته الاشهر "الشراع والعاصفة" التي تدور أحداثها خلال الحرب العالمية الثانية التي خاضت خلالها سوريا صراعات وشهدت اضطرابات انتهت بنيلها الاستقلال، إلى فيلم سينمائي في 2012.
وقد أدى مينة دور البطولة في المسلسل التلفزيوني "الجوارح" لنجدت أنزور (1994)
ويجمع النقاد على أن مينة لعب دورا رياديا في الرواية السورية والعربية وكان يلقب ب"شيخ الرواية السورية".
ونعى الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب حبيب الصايغ الروائي حنا مينة، واصفا إياه بأنه "أحد رواد القصة والرواية بعد جيل نجيب محفوظ".
ساهم مينة الذي كان يجاهر بانتمائه الشيوعي، في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب في دمشق في خمسينات القرن الماضي.
وهو خاض المعترك السياسي باكرا وناضل ضد الانتداب الفرنسي الذي عاشته سوريا حتى أربعينات القرن الماضي. إلا أنه انسحب من السياسية بعد ذلك وكرس وقته للكتابة.
وقال في أحد الأيام "أنا كاتب الكفاح والفرح الإنسانيين فالكفاح له فرحه، له لذّته القصوى، عندما تعرف أنك تمنح حياتك فداء لحيوات الآخرين".
وقد فاز الكاتب بجوائز أدبية عدة من بينها "جائزة نجيب محفوظ للكاتب العربي" من اتحاد كتاب مصر العام 2006.
وتخصص وزارة الثقافة السورية جائزة سنوية تحمل اسم حنا مينة.
عن مهنة الكتابة التي شق طريقه اليها حياة اتسمت بالشقاء كان حنا مينة يقول "مهنة الكاتب ليست سواراً من ذهب، بل هي أقصر طريق إلى التعاسة الكاملة".(أ ف ب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق