اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فــي حضــرة الــوجــد | جنة القريني

شعر / جنة القريني .. ( الكويت )
شعر / جنة القريني .. ( الكويت )
تَستيقِظُ الآفاقُ
تغسلُ وجهَها بغمامةِ البشرى
وتَبتسمُ الرمالُ
تُعانقُ الصخرَ الذي يزهو بأَزهارِ الشَّفَق
تتمدّدُ الأَفياءُ
ترقُب نجمةَ الشمسِ التي انشغَلَتْ
تُفَصِّلُ بدلةَ الأحلامِ قمصانَ الرؤى

ويجيءُ مختالاً بموكبِ وعدِهِ
الوقتُ السخيُّ
يَضمُّ عرشُ النورِ فيهِ
لحظةَ اللقيا
فينسربُ الشعاعُ
معانقاً وجداً تكدّسَ في قلاعِ الروحِ
ترفلُ فوقَ أَيكِ الشوقِ
أَطيابُ الغرانقِ
تَنشُرُ الأَشعارَ
أقماراً
تَرجُّ الليلَ
تُخرجُ مِن محاراتِ السكونِ الصلبِ
جمرَ النشوةِ السكرى
فيهتزُّ الزمانُ الجدبُ
يقطرُ أنجماً
يستفُّها الشوقُ القديم.

يا لحظةً تأتي كومضِ السحرِ
من أَصدافِ بحرِ الحلمِ
تفتحُ روضةً للنشوةِ العلياءِ
تمحو غيمةً للوحشةِ الليلاءِ
تبني فيَّ مملكةَ المسرّاتِ
الجنونِ المدهشِ
الشوقِ النبيِّ
فينطقُ الصخرُ
الظلامُ
البحرُ
والأفلاكُ تجري مثلما أَهوى
وأعلو فوقَ أنهارٍ مرايا
يستحمُّ الكونُ فيها بالصفاءْ

يا لحظةَ الفَرَحِ المشَجَّرة
امنحيني واحةً
كي أَستفيءَ بنخلِكِ الجذلانِ
بالنهرِ الأَسيلْ
رُشّي على قفري
عذوبةَ أُنسِكِ الريّانِ
ضُمّيني إلى الدوحِ المشِعِّ
بزخرفِ الوصلِ الجميلْ

يا ربّةَ اللحظاتِ
يا مخلوقةً من بؤبؤ الزمنِ المحالِ
يضوعُ دفؤُكِ في دمي شُعَلاً
توقِّعُ غَيثَ أَشذاءٍ
على حقلٍ يُفطّرُهُ الأوار

ماذا يضيرُ عنادلَ الأحلامِ
لو تبقى تُلَقّمُني الهوى
وتفكُّ أَسرَ القلبِ
من صدرِ الظنون?
ماذا يضير مليكةَ الفَرَحِ الضنينةَ
أَن تَقودَ ليَ الغمامْ
وتَمسَّ روحي بالرواءِ
تِنثُّ نرجسَ بهجةٍ
يعلو يماماتِ انتشاءْ?

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...