اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

تجرد بقلم :آمنة بشير الحسن

آمنة بشير الحسن
هب أنك استيقظت ذات صباح..
 قامتك طويلة على غير العادة..
 رأسك تسكنه العصافير..
 جلدك الناعم أضحى لحاءً سميكاً مليئاً بالقشور..
 عيناك حائرتان بأي اتجاه هي..
 أو فلنقل: كل الجهات أمامك !
 قلبك لا يزال قلبك..
 لكنه مقولب بكل نبض.. داخل كل نواة..

 - أنت نخلة –
 هكذا تقول زقزقة العصافير
 والسعف الذي يغطي رأسك..
 تفتح فاك مشدوهاً.. فتساقط رطباً..
 تنحني إذ تجمع ما يتساقط منك..
 تنحني أنت.. ليتسع ظلك..
 ومريم التي تتكئ بظهرها عليك..
 تحتمي بجريدك..
 تأكل ما أسقطته قبْلاً من رطب..
 وانحناءاتك لم تكتمل !
 هل ستكمل انحناءك لتبحث عنك؟!
 أم تفكر أن نخلة تقمصتك لسبب ما؟!
 صدق أنك نخلة.. وإن راودك قرينك عن ذلك..
 تذكر ما خطه أحدهم عن نخلة حمقاء..
 أوَ تذكر ابتسامة مريم.. عندما تفلي القلب عن نواتك..!!
 …
 ثم هب أن صباحاً آخر وجدت نفسك فيه،
 هشاً /  متماسكاً في آن..
 خفيفاً ثم ثقيلاً حيناً آخر..
 شفافاً ومعتماً كذلك..
 تسمع همهمتين.. إحداهما؛
 لرجل طاعن.. يحرث أرضاً لعلها خصبة
 يدعو مبتسماً أن: هلم إليّ..
 الأخرى؛
 لامرأة ناحلة ترتق سطح كوخها المتهالك
 تدعو متوجسة أن: إليك عني.
تتملكّك الحيرة والدهشة..
 ثم…
 - أنت سحابة –
 هكذا تقول السماء حولك..
 تهرول فزعاً..
 تفطن أن لا مكان لك غير السماء..
 تهدأ ثم تزداد حيرة..
 هل ستكره أنك سحابة تائهة تقودها الرياح؟!
 أم ستحبك وأنت رحالة يسافر..
 وأن ميقات الهطول سيهديك؟!
 افرح بكونك سحابة..
 ضع الحيرة فيما يخص همهمات المرأة والرجل جانباً..
 ثم تذكر..
 بأن خلاياك تتجدد حتماً..
 بعد كل هطول.. وعند كل بخر..!!
 …
 هب كذلك أنك صحوت بعد إغفاءة قصيرة..
 رفعت رأسك بنشاط مغاير..
 أشعة الشمس تزيدك تفتحاً..
 الألوان حولك تزدان ألقاً..
 نسمة خفيفة.. تخالف توقعاتك..
 إذ تأتيك من اللا المكان..
 تمسك بك أنامل ناعمة..
 أو قوية تارة أخرى..
 لربما قطفتك أخرى صغيرة عدة مرات..
 ولربما داعبتك أخرى حالمة بلمسة رقيقة..
 تحتويك مختلف الأمكنة..
 الطبيعة الساحرة.. البساتين النضرة..
 ظل حائط طويل..
 طيات كتاب أو دفتر ما..
 طاولة طعام لعاشقين..
 أو حفل زفاف فخم..!
 - أنت زهرة –
 هكذا تقول سيمفونية الفراشة فوقك..
 والنحلة التي حطت عليك ولم تلسعك !
 إذن ماذا بعد..؟!
 أ تتذكر أنك دهست مرة تحت حذاء ضخم قاسٍ..
 وتخاف كونك زهرة ضئيلة، فتذبل؟!
 أم تهب عطرك بسخاء لكل أنف
 وإن كان مزكوماً؟!
 تفرد.. أنت زهرة..
 وإن انتصبت شوكتك خبثاً لتخبرك غير ذلك..
 اقرأ رحيقك عند كل ابتسامة مريض.. فرحاً بك..
 ثم امتلئ حباً بقدر رعشة الحبيبة !!
 …
 هب أخيراً أن شتاء حاصرك وحلمك..
 تفتح عيناك بتدرج.. لتعي أن لحافك لا يدثرك..
 الظلام باتساع حدقتيك..
 تبدو الأرض بعيدة.. كأنك على علوٍّ شاهق..
 حفيف صفقات قربك.. يصيبك بالتوجس..
 تعاود النوم على مضض..
 لتصحو بعض لحظات..
 يجذبك عطر ريق الشمس..
 لتغني ناسياً كل توجسات الليل..
 - أنت حمامة –
 هكذا أخبرتك الأجنحة، وريشك الأبيض..
 إذن..
 أخمن أنك ستفكر ملياً قبل التحليق..
 تتخيل صياداً وبندقية..
 تتخيل نبلة وقهقهات صبي عابث..
 تجول برأسك أيضاً حبوب القمح والمصيدة..
 يقشعر بدنك عند تذكر قضبان القفص..
 رفقاً.. لا تفعل
 تفاءل.. أنت حمامة !
 أنت السلام لا يضام عليك..
 تذكر بأن سجيناً ما يهديك حريته..
 تذكر بأن كثيرين غنوا بفضلك..
  ولا تنسَ أيضاً أن كثيرين غنوا لأجلك..
 تذكر قوت يومك.. على جانبي الرصيف..
 ثم؛ نم مطمئناً!
 …
 هب عميييقاً أنك أحد هؤلاء..
 ثم أنك صحوت على حافة النوم..
 لتجد عقلك فوق وسادتي..
 ثقيل حد الرهق.. عرفت بسرعة أنه الوحي..
 ثم شاء القدر أن مفكرةً وقلماً بائتان بقربي..
 استعنتَ بكوب شاي على النهوض..
 وبرغم رائحة إفطار أمي الشهية..
 تبدأ في الخط.. تتعثر فوق الورق..
 ثم تتبعثر تارة على هاتفي..
 تؤمن إذ أقول: إن للحرف لسكرات !
  تجفف تلك الفكرة.. لتتعرق أخرى..
 تؤجل كل ما قد نويته..
 وفي غمرة سكراتك.. تلوح لك أطياف عدة..
 تنتقي – أنت – ما يحلو– لي..-
 هب أنني عدت إليّ وأنت تتقمصني..
 لا تدلق حبر عقلك الثقيل حين اصطدام..
 لا تنكمش داخلي.. لتترصدني حيناً آخر..
 قلّب رأسي جيداً.. لتعرف طعم حبر مباغت..
 اكتب ملحوظة بتوقيعي تقول :
 لم أحضر،،لكنني وجدتك/ ني !!

  * كاتبة من السودان

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...