اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

استرجاع ــ قصة قصيرة ...**بقلم: على حزين

أرسلت الشمس ترنيمة الحياة فوق النافذة الزجاجية .. أطرقت بدفء علي الفتنة الناعسة في عيناها .. فتستيقظ .. مدت عيناها علي ساعة الحائط ....
ــ يآه الساعة الثامنة ...؟!.
نفضت نومها .. بهستيريا .. تطوف بين مثلث الدولاب , المنضدة , غرف البيت القديم , الذي جاءه قرار إزالة في الشهر الماضي , فرغت من إصلاح ملابسها الأنيقة , تأبطت حقيبتها في لمح البصر , هرولت نحو الباب , ولم تعبأ بنداء الأم القادم من المطبخ ...

ـــ الفطار جاهز يا أولاد ...
كان الشارع مكتظاً بالمشاة , والمارة , والعربات الفارهة , التي تأخذ بالقلوب , والأبصار , تنبعث أصوات شاذة من كل مكان , تطلق عليها دوماً اسم " سنفونية الحياة العصرية ".. التي تزرع الاكتئاب بين خلايا المخ , وأكوام الدخان المتصاعد يدفعها التأفف إلي طبقات الجو العليا , لتخرجها من ثقب الأزون, شعرت بالاختناق ــ الحفر والمجاري طافحة حتى ألان ..؟!..
تذكرت أنها لم تكتب واجب الرياضة للأستاذ " مجدي" وتذكرت أنها المرة الوحيدة التي سهرت فيها البارحة .. كان عليها أن تقف مع جارتها مدام " هدى " زوجة الأستاذ " فاروق" وهي تضع للمرة الأولى, وزوجها في الخارج , ولم يكن معها أحد .. فقد طلبت منها أن تظل بجوارها حتى يأتي الفرج
ــ كم هو جميل , وبرئ .. لسوف يفرح الأستاذ " فاروق " به كثيراً ..
اندست بين زميلاتها الواقفين أمام المدرسة .. تستمد الدفء من ثرثرتهنَّ , ونكتهنِّ " البايخة " , والتي هي أقل ضرراً من البرد , وصفعته .. أقترب الأستاذ " مجدي " مسح وجوههنَّ بجمرتيه الخضراء ..
ــ افتح الباب يا أستاذ مجدي لو سمحت ..؟!!..
ــ ولماذا تأخرتنَّ حتى الآن ..؟!!..
شعرت بإحساس ما يتسلل بداخلها .. طربت له .. أطرقت للحظة .. ثم انقلبت عائدة تلبِّي نداء أمها .. الذي يدوي صداه قي محيط إذنيها ...
ــ الفطار جاهز يا أولاد

* على السيد محمد حزين
سوهاج ــ مصر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...