اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حب القراءة ...*الشاعر حامد الشاعر

 ⏫⏬
ينال المعالي المرء لما يهيأ ـــــــــ حياة الدنى بالعلم أو حين يقرأ
يداوي جروح القلب بالحب و الهوى ـــ و حين يحب القلب يشفى و يبرأ

و يكتب أسفار الحياة بدمعه ـــــــــ و عنه عذاب الموت بالحلم يدرأ
يخط خطوط الفكر في العقل و النهى ــــ بطيب المعاش الحلو و الحر يهنأ
كراع يراعي أو يسوس قطيعه ـــــــــ عليها عصاه في المدى يتوكأ
،،،،،،،،،،
يجود كبئر بالمياه بحمأة ـــــــــ إذا السيل يأتيه فما قط يحمأ
و كل المعالي في المسير شروطها ـــــــــ لديه بعلم أو يحلم تهيأ
بنور العلوم الكون يسري جماله ـــــــــ من الجهل في كل الرؤى يتبرأ
و لا يقرأ الشعب الزمان كتابه ــــــــــ معاناته الكبرى عن الجهل تنشأ
بسوق كساد أو فساد نبيعه ـــــــــ لفي المشترى الجهل الرديء و أردأ
،،،،،،،،،،
و قد أقسم المعبود بالقلم الذي ــــــــــ يخط كتابا عنده العبد ملجأ
سبيل وحيد للعلى العلم قد مضى ــــــــــ سريعا عظيم الشأن لا يتلكأ
و سلطانه يعلو الكريم مقامه ــــــــــ بكل النبوءات النهى يتنبأ
و بيت الحياة العلم يبني عماده ـــــــــ سريعا كموت الجهل يأتي و نبطأ
و صار مقيتا العلم فينا و مقعدا ـــــــــ على نار جهل شعبنا يتبوأ
،،،،،،،،،،
يعيد حياة الكون فينا زمانه ـــــــــ إذا ننتهي بالموت علم و يبدأ
محا باليقين الشك لما أصابها ــــــــــ لفي مقتل نفسي و بي الدهر يهزأ
شربت كؤوس الشعر حتى ثمالتي ــــــــــ بمن كان حولي لا أبالي و أعبأ
هو الشعر مفتاح لأبوابه العلى ــــــــــ قيامته فينا نقيم و نرجأ
و عرسا أقمنا في ليالي فنوننا ــــــــــ نغني و رَوح الرُوح يأتي و يطرأ
،،،،،،،،،
و يكسو كياني نورها طول ظلمتي ــــــــــ ثياب القصيد الحلو لا تتهرأ
ليالي ظلام إن تطول العمى نرى ــــــــــ به بصري نوري يكل و يخسأ
نقيم دروسا في ربيع علومنا ـــــــــ نصيب اجتهادا أو جهادا و نخطأ
إذا الحر يقوى الماء يبدو سرابه ــــــــــ إذا البرد يأتي باللظى نتدفأ
و جهلي كنار إن يشب لهيبها ــــــــــ بريح جنون لا يحد و يفثأ
،،،،،،،،،
و علمي كنور الجهل عار و وصمة ـــــــــــ و ينأى بعيدا جاهل فيه نأنأ
و أسياده كنا و صرنا عبيده ــــــــــ علينا يجور الخصم بغيا و يجرأ
يسير كأعمى في هواه و جهله ــــــــــ التراب سواه عينه المرء يملأ
و كل الرزايا في مدى الجهل تنشأ ــــــــــ و عرش العلوم الشعب لا يتبوأ
يرى في صحاري التيه وجه سرابه ـــ يجوع و يعرى من أذى الحر يظمأ
،،،،،،،،،،
جحيما يكون الجهل فينا و ظله ــــــــــ يفيء نعيم العلم لا نتفيأ
عليها الرقاب الجهل سيفا مسلطا ــــــــــ يكون و يبلى بالزمان و يصدأ
كنار اللظى فالجهل تعلو بجوه ـــــــــــ شظاياه علمي نوره يتلألأ
و تؤمن بالعلم الشعوب التي ترى ــــــــ المعالي نظام الحكم يبغي و يصبأ
و كل لئيم قد غوى في جنونه ــــــــــ ليطغى علينا جهله يتجرأ
،،،،،،،،،
و كل كريم قد هوى في فنونه ــــــــــ الجمال لديه الخير لا يتجزأ
إليه حمى معبوده العبد يلجأ ـــــــــ له في مساعي العلم نهج و مبدأ
إلى لحدها نمضي المنايا و مهدها ـــــــــ بوقت الرزايا و البلايا يوطأ
و كأس الفنون العقل في النقل يحتسي ـــــــ و رأسا إذا جاء الجنون يطأطأ

*الشاعر حامد الشاعر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالتسلح بالعلم و حب القراءة و ممارسة الكتابة و تزود بالمعارف نرتقي و نتقدم و السبيل الوحيد للعلى إعمال العقل و الفكر على شعوبنا أن يعود إليها الوحي كما تعود الروح للجسم بعد موته و مرضه



ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...