اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

وتَرِبَتْ مواويل التشكيلية الحالمة في تراتيل المبدعة الجزائرية ياسمينة وردة

بورتريه في ثوب مقاربة وعمل روائي في الأفق
كتب : أحمد ختاوي ــ الجزائر
إذا كانت الحركة الشكلانية من خلال روادها في روسيا :
فيكتور شيكلوفسكي ويوري تينيانوف وبوريس أيشينباوم ورومان جاكوبسون وجريكوري فينكور ومن يدور في فلكهم ،
إذا كانت هذه الطائفة أو النزعة المذهبية الابداعية تغوص في علم الادب ومعرفيته ،
إذا كان المذهب أو التيار الرومانطيقي في الغرب يخاطب الاحاسيس وأغوار المشاعر وحقول التحرر ولا يخضع للرغبة المجردة كما في التيار الكلاسيكي ،على لسان : بول فاليري : "لا بد أن يكون المرء غير متزن العقل إذا حاول تعريف الرومانسية".

من هذا المنبى التنظيري ، تطوي المبدعةالجزائرية : ياسمينة وردة مسافاتها وتركب منطادها المخيالي ، فتزيح كل مدارج وعقبات التقيد لما تمليه الكلاسيكية المتحجرة قياسا مع الرومانطييقة التي تمنح للمدى وشائح الرومانسية ووشائجها ....
من هذا المرفا الابداعي تحزم المبدعة الساردة والشاعرة إبداعا وشعوريا وحسيا حقائبها لترحل صوب مرافئها الابداعية بعيدا عن كل وشاح ، الا إذا كان بنفسجيا أو ورديا أو قزحيا .
هذا هو مدى المبدعة الرومانسية ياسمينة وردة ، التي تموقعت بشكل لافت بالحقل الادبي وكانت تختزن إرهاصات ومرتكزات بينية على لسان لغة الرياضيين
وإذا كانت الشفافية الايحائية تطل من سنام غادة السمان كما النوق في رقصاتها ، فتترنح وتتبختر السنام فيها من على هودج البوح : بوحا وتطيمنا للدلالة في أبهى تجلياتها وتداعياتها ...فإن المبدعة الواعدة
ياسمينة تراقص إبداعها وتغازله بتشكيل تدويري ، تنويري حسب كل حالة شعورية أو حس
بنائي هندسي لديها وفق مجريات شخوصها ووثبتهم وتحركاتهم بوعي ساردة تتحكم أيما تحكم في أدوات المد والمدد اللغوين. .
متانة اللغة لديها ولولبتها تكتسح أيضا بوعي : بناءها الهندسي ، المعماري من نص لاخر حسب الحالة الاجرائية لكل نص وحسب كل نمط بنائي.

المبدعة ياسمينة وردة تؤثث شكلانيتها  وفق مقتضيات ومتطلبات كل مرحلة زمكانية ، حيث " ترسكل "
شخوصها لتطعيم أدواتها السردية بمتانة لغة وتشكيل لفظي آخاذ ، يختزن مرتكزا
جديرا بالاحترام على صعيد " تشبيب " كل حالة ضمن مفصليات وسياقات لغوية من وتبة شعورية لأخرى ، حتى لو أقتضى الحال حالات هولامية ،هستيرية أحيانا لتطعم مبناها العام ، لكنها مؤثثة دوما بوعي إداركي منها لتحريك شخوصها وفق مبتغاها اللفظي ، الدلالي والتنويري .
ضمن هذين السياقين والاروقة تستجيب ملكتها طوعا وانسياقا وانصياعا لهذين اللونين : شكلانية علم الادب عند الروس ومن يتبعهم في البنيوية
والاغتراف من معين الرومانطيقة وأهواء ودلالات وهولاميات غادة السمان كمنهل آخر- ليس تقليدا أو محاكاة - لتوطيد أواصر بنائها السردي الرومانسي الشفاف
ضمن هذا المنحنى ترقد ملائكية وتجليات المبدعة السارة والشاعرة ياسمينة وردة .
المبدعة ياسمينة وردة ليست "يوري لوتمان" ولا رولان بارت " ولا "باشلار " في فهومها ومفهومها ، هي جبران خليل جبران ، المنفلوطي ، وغادة السمان وهي المعين الذي يغترف من معروف الرصافي ، حافظ إبراهيم ، أحمد شوقي ، إليا أبو ماضي والقائمة طويلة ، هي المعين الذي اغترف من هؤلاء وغيرهم على غرار اترابها وهي يافعة .

من هذه الانهار والروافد تفتقت مداركها وتدفقت شلالاتها ، وهي التي كانت تلتهم هذه الموروتات والمرتكزات وهي ما تزال يافعة شأنها شأن كل مبدع يافع ، حيث اغترفت من هذا المعين ومن معين نزار قباني وهي يافعة في المرحلة المتوسطة والثانوية ، وصقلت موهبتها عبر السنين بالقراءات الاخرى عبر السنين لكبار الكتاب فتشبعت أيضا من منهل هؤلاء .
هاهي الان تتضح معالم ولاءاتها لجدية الحرف وترويضه ، وها هي بفضل نبوغها وموهبتها الفذة تؤسس لنفسها منمنة ومناعة إبداعية متفردة في تعاطيها مع الاحداث حتى السياسية منها ، نمطية بنفس السلطة الابداعية : تفردا وتميزا براهن الحقل الادبي ، جديرة أيضا بالتفاف الدارسين حولها وهي مشروع نمط سلوك إبداعي سيكون له - لامحالة - شأن براهن السرد والشعر ، وقد لمست ذلك كمتتبع لنتاجاتها خاصة وأنها تتميز على صعيد آخر بخصوبة مخيالها وخيالها ، وغزارة انتاجها دون أن تفقد نفَسَها أو تستهلك أنفاسها ونفَسها أو تسقط في متاهات التكرار وتكرار نفسها ، كما هو السائد عند بعض المبدعين ممن يرتكزون على " الاسهال " في الكتابة ويسقطون في قبو الحشو أو الاطناب. .
المبدعة الساردة الواعدة ياسمينة وردة ، أدركت بوعي حسي وإبداعي صادر من نبوغ متقذ أن الامر مرهون بالتجديد ، وهذا ما لمسته أيضا من خلال قراءاتي لكل نتاجاتها ،
هي ذي المبدعة ياسمينة وردة في هذا البورتري الاستعجالي ، وهي تشق طريقها ومسارها بكل تؤدةة ، . لا يسعني في الاخير - كمتلق - طبعا الا أن أشد أزرها ، مع تمنياتي لها بوافر السداد في مسارها الابداعي الذي يبشر بخير وبمشروع كاتبة من العيار الثقيل ،
ولا يسعني بالمقابل الا أن أقول لها : تربت ْ أناملك ومواويلك ، ونرجسية ترانيم البوح في إبداعاتك ، نرجسيية تختزن مألا ومأمولا سيشع لا محالة كما السناء ، رافعا كبرياءه الابداعية لا غطرسة " الانا " .
ترتبْ أنامك وتربتْ أطيافك نحو المدى الذي تنشدين ، فإنه مدى يراع يحرث ويبذر الابداع بأحقية القول على لسان الفقهاء : تربت يداك .... تربت يداك.. وأن شاء الله نرى عملك الروائي الذي تشتغلين عليه وهو في طوره النهائي ..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...