اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نصفُ خطيئةٍ ...* ميساء شاهين


⏪⏬
بدهشةٍ طفلٍ ها أنا أتجوّل في أزقّة المدينة ، أعبر جسورها لأوّل مرّة ، اكتشف مغارات حملت أسماء ثوار سكنوها ، أبحر بتقاسيم وجوه أصحابها ، يفصلني عن ذاك البيت الضخم بضع خطوات وشجرة لبلاب حنونة على جدرانه .
ومن غير إذنٍ يمزّق صوتك تأشيرة الدخول ، يفرض على أمثالنا حظر التجوّل في تلك المدائن البيضاء ، يعطّل كل الرحلات على متن خطوط الحرف والكلمة .
آه ..لقد دخلت المدينة على عجلٍ من بابها المشرّع للقادمين ، بيد أني لم أصل لمحرابها ، ولم أستطع الوصول لمحطة العودة وحجز كرسيّ من الدرجة الثانية فكانت مظلة الخيبة الطريق الأقصر للهبوط في محطةٍ لم أحجزها بإرادتي .
أغلقتُ الكتاب - وكأني أوصد باباً حديدياً بالشمع الأحمر بعدما أسقطت طلقاتك آخر ورقة لبلاب .
ودفنت جمر حلمٍ بدأ للتوّ ، وكان قلبي شاهدة قبر رخامي بلا اسم أو عنوان ، وكأنه اقترفَ نصفَ خطيئةٍ .
امتلأتُ بضحيجِ الصّمتِ ، أغمضتُ عينيّ ، هاهي أرجوحة الخيال تطلّ مرّةً أخرى على الشاطئ الغربيّ ، تتسللُ منها نسائمُ مدنٍ لن يراني أدخلها من جديد .

 *ميساء شاهين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...