اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ساعة كذب || سنا الصباغ‬

 بقدومكَ...
ياعميقَ العينين...
صهلتْ...
خيول البريّة
وطارت الفراشاتُ
وعبقتْ...
رائحة عطورٍ باريسية

انتصب البنفسجُ
بخيلاء أميرٍ
وانحنت التوليبُ
بحياءِ عروسٍ
في ليلة حلم ورديّة...
* * *
يا مَن كتبتني قصيدةً
وخبّأتني...
في المُقلْ
صنعتَ من شَعري
خيولاً صهباءَ تمرح..
حول جنائن الورد...
حيث راحتْ أنامل النسيمِ
تعبثُ...
بخصلتين... على جبيني
خِلتَهُمَا... نَحلتين
تُشاكسانِكَ
فتُسرعانِ لاقتناص الرحيق
ِ من حمرة الخدْ... وأناملي...
إيحاءاتُ شعرٍ
قَبَّلَتْها...
حروف القوافي
بتفرُّدِ شاعرٍ
سباهُ الوجدْ...
أما شواطي عينيَّ...
فكانت المرسى لبحّارٍ
أتعَبَهُ الجزرُ والمدْ..
اقتربتَ بشِعرِكَ
من محراب الجمال
فأشعَرتَني بأنيَّ "فينوس"
على عرش الحبِ...
أحَلْتني جرّة عسلٍ
محرَّمَةٍ
فكُنْتُ المشتهى
وكُنتَ المستحيل!!
* * *
برحيلكَ...
انحنى البنفسَج
وغاب عَبيرُ الزنبق
وانتحرَ الياسمينُ
على شرفاتِ قلوبٍ دامية...
لكنَّ طيفكَ
أبى الرحيل!!
فعانق شذاهُ
زوايا المكان
كسحرِ الشرقِ
في الأرابيسك...
كشمس الظهيرة
في ليالي تموز...
كخيالات الوردِ
كأحلام الصبايا المنسيَّة...
* * *
يا مَن شرّعتُ
نوافذ روحي
لحبكَ... المحرّم
فسلبتني حروفي الهجائية
وأدْتَ أمنيتي
أوصدتَ بوابات أحلامي...
وطعنتني...
برفقٍ... وأنانية
صلبتَ روحي
على أعمدة قلبكَ المشظّى...
فتناثرتْ شذراتُ الفؤادِ
على عتباتِ جِنانكَ الوهميّة...
قالوا:
أصعب الجروح
جرحُ الروح
فيا مَن اتخذتني
"مُسكّناً" لأوجاعك
لِمَ تركتني
على ضفاف الروحِ
جرحاً منسيّاً؟!!


‫سنا الصباغ‬
من ديوان : ‫#‏لبوة_الحرف‬

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...