تَخنقُني غُربَتي
في وَطني
وفي عَينيكَ
أمَلي لاجىءٌ مَفقودٌ
انا مِنكَ بقايا غُروبٍ
يعزفُ كلَّ انتسابٍ لِمَلكوتِكَ
سرابَ لقاءٍ
على شاطىءِ الحُلُمِ
انتظرتُكَ
بالأمسِ .. أتيتَ
مع فصلٍ تائهٍ
نيسانُ بلا ربيعٍ
وتموزُ بلاحصادٍ
يُدثِّرُني البعدُ بسحابةِ انتظارٍ
أتراكَ تأتي غَداً ..
نسيمُ الشَّوقِ
يُداعبُ وجنتيَّ
حينَ أمواجُ طيفِكَ
بينَ مدٍّ و جزرِ
تَختارُ الصورُ وجهَتَها
إلى أفنانِ الأزمنةِ
المثمرةِ
وأنا أعبرُ كلَّ الدروبِ
أبحثُ
كلَّ شروقٍ
عنكَ
أيُّها الفرحُ الغائبُ
عَنْ دياري
كأنِّي دونَ البَشَرِ
أتوهُ
بينَ القُلوبِ .. بلا أَثَر
وأعودُ في اللَّيلِ
ومعي خُفيّ حَنين
.....
*شذى الأقحوان المعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق