اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

غداً سأرحل ... *بقلم: على حزين

⏪⏬
غداً سأرحل إلي عالمٍ أخر
عالم جديد عالم مجهول
لا أدري متى بالضبط

لكني علي يقين بالرحل
عن هذا العالم الكئيب
سأترك هذه الحياة
يوماً ما سأرحل , سأرحل
كزنابق الحقول
حين تغادرها الحياة
أو كتغاير الفصول
أو كموت البلابل , والأيائل
سأرحل مثل النخيل
-

أنا سأرحل لا محالة
حتماً ـ يوماً ما ـ سأرحل
إلي عالم مجهول غريب ,
شيءٌ مهول
حيث لا أعلم إلي أين ..؟ ..
أو أين المصير ..؟
وكيف يكون النزول
حيث المجهول

كشعاع الشمس عند الأصيل
كأوراق الشجر عند الخريف
كليل طويل , سأرحل
سأرحل إلي هناك ,
ويدخلني الوجل
وعلامات استفهام كبيرة
تملأ رأسي متى ..؟ ..
وأين ..؟ .. وكيف ..؟ ..
كيف يكون هذا العالم المجهول .؟.
وكيف تكون الحياة هناك .؟
وماذا ينتظرني يا ربي هناك .؟.
وأين الدليل ..؟!..
-

قمر راح في الأفول ,
مهما طال العمر لأبد من الرحل
وأنا سأرحل كمسافر
يبغي الوصول , وزاده قليل
أو كنجمة لم يبقي إلا ضوءها
في هذا الكون المهول
يا الله ماذا ينتظرني هناك .؟.
يومٌ طويل ..؟ .. ظلام أم نور ..؟..
عذاب أم نعيم ..؟
أنا أخاف من المجهول
والعمر قصير , قصير
وأوشك علي الأفول
-

سأرحل مثل أُناس كثيرون رحلوا
وسبقونا إلي هناك ,
بعدما جاءوا إلي هذه الحياة
ذهبوا ومضوا , أناس رائعون
من زمنٍ بعيد رحلوا
أبي رحل , ذات صباح
وأمي رحلت وإخوتي الصغار
وكبار , وابني الصغير ,
الذي لم يتمَّ عمرهُ العامين
كلهم ودعوني ورحلوا

أصدقائي , جيراني , أحبائي
كثيرةٌ هي الأسماء التي رحلت
ولم يعودوا ثانية ليخبرونا
ماذا وجدوا هناك , بعد الرحيل
ولم يكن لهم الاختيار
لا في المجيء ولا في الرحيل ,
ولا في أشياء أخرى كثيرة
لكن بقيت لهم الذكريات
عالقة في المكان , وفي الذاكرة
وفوق الجدران بعض الصور
عن هذا الوجود
مثلما جئت سأرحل
في يومِ ما سأرحل
حيث العالم الأخر الجديد
كشمعة مضيئة طفئت ,
أو كفكرةِ نافعة مَوْءُودَة
كضحكة هدئه أو كنسمة حائرة
في حر الصيف , ونجوم الليل
فهل يا تري ستذكرني بعدما سأرحل
أم سيطوينني النسيان
آلاف الأسئلة تصرخ في رأسي
وما من مجيب ....

*علي السيد محمد حزين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...