اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

25 يناير - مسرحية 1...* بقلم عبير صفوت

المنظر مقسم الي اربع جدران
الجدار الاول ناحية اليمين عليه لوحة لبيت انيق ، اسفل اللوحة شبان ،
الاول/محمد ذات البنيان القوي

و
الثاني / ياسين ذات البنيان الضعيف ، من النظره الاولي
تشعر بحماستهم ولكنهم طوال الوقت متأففين لا يرضون بحالهم .

الجدار ألثاني ناحيه اليسار ، عليه لوحة قديمة معلقة مرسوم عليها أسرة يبدو عليها تمام الرضا ، ويجلس اسفل اللوحة كهلان
الحجة/ عزيزة
والحج /عزيز
وابنتهما الوحيدة
عفاف/وهي رقيقة المشاعر وحالمه
وهما يزيدهم الشيب وهن .

والجدار الثالث بجانب الجدار الايمن ، لرجلان حاسمان يلبسان ملابس ميري ،
رجل الامن .

و

ال مجند

الجدار الرابع بجانب الجدار الايسر ،معلق عليه صورة للمسيح ويجلس اسفله كهلان يزيدهم المشيب ،
مرقس
وإيفون
وينثرون الابخرة دائما بركه ورحمه ونور من أجل ألصلاة والدعاء.
................
المشهد الاول

يضئ الجدار الأيمن ويظهر الشبان ، في حركتهما الملفته الثائرة ،
ينظر (محمد) بكل ثقة ، ثوب اللوحة المعلقة علي الجدار ،
ويتعمق النظر ، يلاحظ ياسين
ويضيف بالنفي :
: لن تري ما يؤخذ العين بالوثب .

محمد يقيم الأعتراض:
: ولما لا نتنطق بالامل ومراحلة القريبة؟!

ياسين: انظر الي الواقع بعين الحقيقة .

محمد بإصرار:
: الواقع ياصديقي متاح لمن عمل بجد .

ياسين بسخريه:
: جد في زمن العبث.

محمد: العابثون لا يبنو الحضارات.

ياسين: الان نتعظم بالماضي في حاضر فقد التعظيم.

محمد: انما نحن أحياء..... اذأ نستطيع.

يلوح (ياسين) الي الفراغ:
اذأ عليك بالأحلام مترامية الأطراف في صحراء
لم يأخذوها بجدول العمل .

محمد يتذكر:
العمل ، كم تلازمت الأعمال بهذا الكوكب ، وتأفف المتلازمون لروتين نحت علي بوابات الديار والعقول القديمة.

ياسين: عليك بتلازم الصبر ، حتي خروجا امنا من عنق الزجاجه.

محمد يسير بضع خطوات و ينظر حوله كأنه يصتنت: هناك رايح مغايرة للاحداث التي اعتدناها.

يرد (ياسين) بتهكم : وان كان ..... نحن ابناء الثلاثين عقاب.

محمد ينظر الي اللوحة مجددأ ويسئلها: حقا ياصغيرتي الي من تكوني ؟!

يقترب (ياسين) من خلفه قائلا:
ياسين: الي من يهمهم الامر.

اظلام

المشهد الثاني
............
يضيئ الجدار الايسر يجلس الحج (عزيز) بيده جريدة، وتقف الحجه عزيزه منشغله بأمر ما ، ويتساءل باهتمام :
وهل ساراكي منشغلة دائما ؟!

الحجة عزيز: لكل كائن عملة بالحياة ، انها دوره لا تتوقف.

الحج عزيز : اذا كوني مع من اختطف منه الصبا من دهر.
الحجه (عزيزه) تتنبه وتترك انشغالها ، وتسرع الي الجلوس بجانبه ،
وتقول وهي تتامل وجه ، كأنها تدرسه : الحياة تاخذ مننا اكثر مما تعطي.

الحج عزيز يتفوة بكلمات ساخره وحنونه وهو ينظر لها : لكنها اخذت مني الكثير ، واعطتني الجائزه.

الحج عزيزه تذكر زوجها :
وهل تناسيت (عفاف) اكبر الجوائز؟!

عزيز: (عفاف) قرة العين ودق القلب ووجعه.
اواه منك يا(عفاف) اواه .

عزيزة: سلامة القلوب الأعزاء والف سلام .

عزيز: لا تنكري الدموع التي كانت تغرق مقلتينا ، لا تنكري السعاده والرضا ، والأيام مهما صعبت ، كانت في اصولها سماح للوجود .

عزيزه : لن اتنكر من عالمي معك ، انما اتنكر من اساءة العالم معنا.

عزيز: حقا غلبت الأمنيات في زمن الحلم ، حلقت الاحلام مثل الطيور سريعا .

عزيزة: الا تتذكر ليست كل الاحلام .

يبتسم (عزيز) بتمام الرضا :
:فليتبقي حلما واحد .

(عزيزة) تنظر الي البراح وتبتسم وتقول:
تري سينتصر علي الواقع المري .

(عزيز) يقول بحاله من الشجن وعيناه تدمع متاثرة ترتعشان :
حتما طالما انا حي يأم (عفاف).

تنبهت ام (عفاف) وقالت وهي تكاد ان تبكي.
انت حي في الدنيا وفي القلوب يابو (عفاف) .
الحج (عزيز) ينظر الي أم ( عفاف)
لحظة( صمت) .

تدخل (عفاف) وهي فارحة مبتسمه متفائله وتنادي :
امي.... امي اين انتي؟

تجيب الحجة (عزيزة) :
عزيزتي نحن هنا .

تقترب (عفاف) ويتملكها روح المفاجأة والخجل وتعكف اصابعها، عندما تري الاب :
سلاما عليك يابي......سلاما عليك يامي .
الحج عزيز : سلاما علي الكرام بنيتي ، اقتربي بنيتي من ابيك المشيب ، هنا بين هذه الكفوف المعروقة ، هنا ابيك يا(عفاف) .

عفاف تتنبه لكلماات ابيها ويغص قلبها ، وتشعر بتأنيب الضمير ، وتجري تنكمش في حضن ابيها منهنهه بكلمات معبئة بالدموع .

عفاف: انا احبك يابي ، حقا أحبك ، و(هي تبكي) كيف لي لا احب الكفوف التي حملتني ، العالم المذدهر بالورود ، الحقيقه و الروح التي ترف بسمعي وبصري ، دقات القلوب التي تسرع اليك في تمام الرضا والحب ، ابي ألم تعلم من انت أبي ؟!
انت العالم باثره ، كيف لي الا احبك يابي.
الحجه عزيزة تمسح دموعها وتنهنه.

الحجة العزيزة : كفا بالله عليكم ، قلبي بات لا يتحمل ، و( تمسح دموعها) حقا ما أضن قسوتكم .

ياخذ الحج (عزيز) بيد ام ( عفاف) ويحتضنها مع عفاف، اسفل زرعاه ، ويتنهد وهو ينظر للسماء.
عزيز: فلنحمد الله علي كل حال .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...