إرهاص
يصّاعد الأمل
من طباق الظّلمة
يلبس وجها مبتسما
ويذوب مع فرح الاخرين...
هوّ ذا هطل سحابة البؤبؤين
أخرجه من زحام المهرّجين
عندما ذابت مساحيق الغبطة...
في حنايا الوجه المنسيّ
زرع الحزن زنابقه
خبّأفي طوايا الخطوط العميقة
شقاوة العمر
يحدث أن تداعب الطّفولة
ورد الخدود
لكنّ مساء التعب
يجعل عجوزاغريبة
تغلق كلّ النّوافذ
فتشهق أمطار
بغصّتها الموؤدة
تصحو البحيرات السّاكنة
من خدر الأسى
يصبح الوجه ربى
ومن تلكما العينين
تعلو ثورة للرّجاء ...!
وفاء الرعودي
يصّاعد الأمل
من طباق الظّلمة
يلبس وجها مبتسما
ويذوب مع فرح الاخرين...
هوّ ذا هطل سحابة البؤبؤين
أخرجه من زحام المهرّجين
عندما ذابت مساحيق الغبطة...
في حنايا الوجه المنسيّ
زرع الحزن زنابقه
خبّأفي طوايا الخطوط العميقة
شقاوة العمر
يحدث أن تداعب الطّفولة
ورد الخدود
لكنّ مساء التعب
يجعل عجوزاغريبة
تغلق كلّ النّوافذ
فتشهق أمطار
بغصّتها الموؤدة
تصحو البحيرات السّاكنة
من خدر الأسى
يصبح الوجه ربى
ومن تلكما العينين
تعلو ثورة للرّجاء ...!
وفاء الرعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق