اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عنقاء * شباك * انتظار * ـ ثلاث نصوص || عبدالمعين زيتون

عنقاء *
وأخير
وصلت الدار
تركت الدنيا في قفص
وجئتك أشهد
أول النهار
فمثلي يكتوي بدموع نافذة
بدموع نخلة
بدموع برجسة

ويجن إذا رأى شجرا
يصفق للطيور صباحا
أو رأى قمرا يحبو
على الحيطان
ومثلي إذا رأى عاشقة
تصغي لوقع الخطا
خلف نافذة
يقترف الشعر ..كالمجنون
ويرسم بالكمات
البحر
تجمع أمواجه..حبيبته
في حجرها
و تشعل النيران
وأصبح عصفورا
حزينا على الشرفات
أنقر الزجاج
والجدران
كي تدخل قبلة
بكت كقبرة
في المدى الأخضر
وليس لقبرات الحقول
آفاق
ليس لأي روح هائمة نهاية
وخلايا دمي كالجراد
تهب كالريح
على جبل ..يعوي
وتمزق الرمان
ماأبهى غبارك ..حبيبتي
رف حنان
ياضلعي المطارد في فضاء
الصدر
!يانخلة في (دير الحجر)
أخيرا
وصلت الدار
?أين أضعت قلبي
في قلبي
أي عصفور يقود الخطا
?إلى بهجة الأقدار
قرب البحر
على أبواب السواحل
عن حارة الزيتون
تسألني حبيبتي
كيف اندلعت يداه
وردا
وكتب القصيدة
في سهوب الغيم
في هذيان البراري
وكيف أسرج
بطعم اللوز
?صهوة المساء
وكيف وألف كيف
?تشيب الروح في الضباب
ثم يأتي مجرد عصفور
أتقن الرقص صباحا
على بلور القصيدة
يزقزق كشريك للحقول
فتستيقظ العنقاء
بكرا... كغصن ليمون
غضة كنسمة
تجتاح السكون

ـــــــــ
انتظار *
وأرسم وردة
جنة
بحجم قبلة
بحجم الفرح الآتي
بحجم الفرح الجامح
جنة
تزهو
تتحدى الريح
واشتعالات الإنتظار
وتجيئ باللقاء
وأرسم الجبال
براكين
بحجم الحنين
وعيناك
عيناك كطفلين
ترسمان الحلم
وتضحكان
في الأفق
تطلقان رف حمام
فيفيق الصباح
يسقيه الغمام
وتنحني شمس الدنيا
تستأذن . . سلام

ـــــــــــــــ

شباك *
وأرسم قلبي
شرفتين مفتوحتين
على شوق وأمل
وشباك
عيناك تحتهما تنتظران
تعبر قافلة النبض
يعبر القلب
يحرر عصفورة شوق
تنقر الشرفتين
ترتجفين
تفر عيناك مني
تراجعني العصفورة
فرحة
حاملة قبلة المصالحة
فترقص النافذة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...