⏪
1- الثمن
علمنا هابيل أن ما تنبته الأرض من بقلها و قثائها و فومها و عدسها و بصلها أكثر منا ، و أن الظل يسعنا ، و أن دودة القز قادرة على تدفئتنا جميعا ، و أن الشمس تمنحنا الحياة .. و بما أن هابيل لم يحررنا من الغريزة ، و لم يكن عنيفا معنا ، فقد سلمناه لقابيل و نحن نرتشف ريقنا أمام إغراء رقص أفروديت .. و لم نعلم أثناء ذلك أن الثمار أصبحت شحيحة ، و أن حظنا من الظل أصبح ضئيلا ، و أن دودة القز لم تعد وفية ، و أن الشمس أصبحت تميتنا بالطاقة .
2- سيطرة
زمجر هوميروس و تطاير رذاذ ريقه و هو يتوعدنا بانتقام آريس إذا ما تعاطفنا مع سقراط ، ثم شفر كل القنوات عدى الأوديسة ، إلا أن اللعين سقراط لم يمت بالقدر الكافي ، فقد سمعنا ضحكات تهكمه أكثر من مرة على القناة .
3- ترصد
حكموا ذات يوم على الجمال بالإعدام ، فنصبوا له مشنقة أخرى لأن الأولى اعتذرت ، و لأسباب تتعلق بهويته ، أجلوا التنفيذ مع سبق الإصرار و الترصد .
*محمد الأمين ولد دده
موريتانيا
1- الثمن
علمنا هابيل أن ما تنبته الأرض من بقلها و قثائها و فومها و عدسها و بصلها أكثر منا ، و أن الظل يسعنا ، و أن دودة القز قادرة على تدفئتنا جميعا ، و أن الشمس تمنحنا الحياة .. و بما أن هابيل لم يحررنا من الغريزة ، و لم يكن عنيفا معنا ، فقد سلمناه لقابيل و نحن نرتشف ريقنا أمام إغراء رقص أفروديت .. و لم نعلم أثناء ذلك أن الثمار أصبحت شحيحة ، و أن حظنا من الظل أصبح ضئيلا ، و أن دودة القز لم تعد وفية ، و أن الشمس أصبحت تميتنا بالطاقة .
2- سيطرة
زمجر هوميروس و تطاير رذاذ ريقه و هو يتوعدنا بانتقام آريس إذا ما تعاطفنا مع سقراط ، ثم شفر كل القنوات عدى الأوديسة ، إلا أن اللعين سقراط لم يمت بالقدر الكافي ، فقد سمعنا ضحكات تهكمه أكثر من مرة على القناة .
3- ترصد
حكموا ذات يوم على الجمال بالإعدام ، فنصبوا له مشنقة أخرى لأن الأولى اعتذرت ، و لأسباب تتعلق بهويته ، أجلوا التنفيذ مع سبق الإصرار و الترصد .
*محمد الأمين ولد دده
موريتانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق