بطل ٌ أنا وعزيمة ٌ وفداء ُ
ولي َّ العلاء ُ كواكب ٌ وسماء ُ
تسمو بي َّ الأنساب ُ في أصلابها
وجهي يبيض ُ رسمها وتضاء ُ
خمسون عاما ً أينعت ْ في غربتي
نُطف ُ المُنى وأصالة ٌ وثناء ُ
يعدو بي َّ الإصرارُ في عزماته ِ
وتشيب ُ أنفاس ُ الردى ودماء ُ
وتهاجر ُ الأنواء ُ من عثراتها
فلكل ِ ريح ٍ في الفضاء ِ غناء ُ
من ْ ليس ماضيه ِ نبوءة ُ حاضر ٍ
يرثيه ِ في قِمم الجبال ِ هواء ُ
أوْجَعت ُ ما في المدح ِ شهوة ُ باشق ٍ
عَشِقت ْ دماه ُ كواسر ٌ وظِباء ُ
ونزفت ُ رهبّة أضلعي مطر َ الدُجي
إعصار َ في رئة ِ الزمان ِ إباء ُ
وسكنت ُ في غار المعالي َ منتهى
ليحن َّ طير ٌ إن رمته ُ حِراء ُ
والمجد ُ تقطفه ُ السيوف َ بسالة ً
ويُريق َ سرَّه ُ فتنة ٌ وبهاء ُ
بطل ٌ وتعصر ُ مهجتي خيل ُ الهوى
ويهز ُّ شوقي َ ضحكة ٌ وبكاء ُ
كيف الحقيقة ُ نستجير ُ بحرِّها
ورمادها زبد ٌ يضيق ُ غُثاء ُ ؟؟
أوقدت ُ شوكا ً في حديقة ِ خاطري
وهجوت ُ من يحبو .. ولات َ هِجاء ُ
الشاعر / ناصر عزات نصار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق