⏪⏬
في الصيف الماضي
فتحت له أبواب القلب
حدثته عن الحب المنسي
عن الأحلام
عن الرغبات
عن الذكريات
عن الأغنيات التي سمعناها معا
ذات مساء على الشرفة
ومازال يرددها اللسان
عند لحظات الإحباط
رآني وشفتاي تزفران الآهات
المشبوبة بالشجن
وأغرق في دخان سيجارته
الذي يشبه الحزن المتواري
في حنجرة ناي
انتظرت وانتظرت وعيناي
تسرق النظرات التي تجعدت
في رماد عينيه
قرأت الأرقام المدونة على
لوحات الحافلات المارقة
عددت بلاطات الرصيف
أيقظت الأشجار النائمة
كل خريف
ضربت الأرض بقدمي
لأرتق ثقوب وحدتي
وأتسلق سلم العشاق
لكنني عبثا أقبض على حبات
المطر
في زمن احترق فيه العشق
والأشواق
ضاعت رغبتي الحيرى في
استجداء الكلام
وانهدر العمر جاثيا على دروب
الانتظار.
*ناديا ابراهيم
في الصيف الماضي
فتحت له أبواب القلب
حدثته عن الحب المنسي
عن الأحلام
عن الرغبات
عن الذكريات
عن الأغنيات التي سمعناها معا
ذات مساء على الشرفة
ومازال يرددها اللسان
عند لحظات الإحباط
رآني وشفتاي تزفران الآهات
المشبوبة بالشجن
وأغرق في دخان سيجارته
الذي يشبه الحزن المتواري
في حنجرة ناي
انتظرت وانتظرت وعيناي
تسرق النظرات التي تجعدت
في رماد عينيه
قرأت الأرقام المدونة على
لوحات الحافلات المارقة
عددت بلاطات الرصيف
أيقظت الأشجار النائمة
كل خريف
ضربت الأرض بقدمي
لأرتق ثقوب وحدتي
وأتسلق سلم العشاق
لكنني عبثا أقبض على حبات
المطر
في زمن احترق فيه العشق
والأشواق
ضاعت رغبتي الحيرى في
استجداء الكلام
وانهدر العمر جاثيا على دروب
الانتظار.
*ناديا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق