⏪⏬
شاعرنا هو صاحب تاريخ شعري جميل لدى الخاصة من أبناء الحجاز وأهلها حتى ذاع صيته فيهم.
أنه أباشيرين الشاعر حمزة شحاته ونقول كما قال الأديب عزيز ضياء، قمة لم تكتشف بعد ...إنه لغز الشعر في مرحلة مهمة من
تاريخ الشعراء في زمن البحث عن الذات ,لشعره عذوبه ورقه ومعاني حساسه لقد هام به الأديب الأستاذ عبد السلام الساسي حتى النخاع لجمال شعره وحسن خلقه
أنت حر والحسن لا يعرف القيد ...فصادر حريتي وانطلاقي
لم يكن باليسير صبري على ....عسفك لو أنني طليق الوثاق
يظهر هنا دور التجمع الشبابي في مركاز الحارة في أحياء مكة المكرمة إنه منطلق الأدب والحب والتعاون
ماذا وقوفك بالأطلال والدمن..موزع النفس بين الشعر والشجن
يرمي بك الوجد في صحراءىمجدبةٍ.. طوت حياتك طي البحر للسفن
تهيم فيها شريداً لا قرار له..وترسل الـــدمع مدراراً بــلا ثمن
وقد نثر سحره على كل دروب مكة وجدة بين كل أصدقائه وعبر الصحف اليومية ام القرى والمدينة والندوة غيرها..
وقد دار بينه وبين حسين سرحان في هموم الشعر الجامح حيث قال:
أفبعد ماسنح الخيال ووافى.. ودعن سرحك وانطلقن خفافا؟
وعدت سوابق ودهن ذواهبا .. بالبرء ليس وراءهن معافى
سمعتك تهضب بالقريض فشاقها...الإيطاء حين تخيلته زحافا
وأيضاً بينه وبين الأديب الكبير محمد حسن فقي رحم الله الجميع من جيل الرواد للأدب السعودي الأوائل
صوت المودة لا جرم ... والسبق من دأب الكرم
أهلا بداعية الإخــــاء ..... جــــلا مفاتنها القلم
وله وقفات مع الأديب السيد /هاشم زواوي وغيره من أهل الأدب الحجازي الجميل.
والشاعر يمتلك نفساً طويلا في سرد القصيدة الملحمية بدون أن يشعر متلقيها بالملل مثل قصيدة الخفافيش وقصيدة الليل والشاعر والى الساحر العظيم
وقصيدة أبيس في اثناء اقامة الشاعر في مصر .
وللشاعر حمزه شحاته رسائل دارت بينه وبين أصدقاء الهوى والشباب في حارات مكة وجدة بأسلوب جذاب تحمل في طياتها الحب والود بينهم.
ورسائل تحمل الحب الأبوي إلى بناته الكريمات وإلى ابنته شيرين الكبرى خاصة يحثها فيها على طلب العلم والتحلي بالصبر وإلى المبادرة في القراءة والكتابة وتحمل الحياة
بكل مافيها..
ولج قلب الشاعر حمزه شحاته الحب في زمن مبكر ومثله
الإنكسار لذا تراه شامخا كالطود وعملاق كالجبال الشم.
كالنسر لا يقف إلا على القمة وحيدا..
*يزيد بن رزيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق